مرة أخرى، تتجدّد التظاهرات في محافظة #ذي-قار جنوبي #العراق، وهي المحافظة الوحيدة التي لم تتراجع عن الاحتجاج منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019.

تظاهرات اليوم خرجت بعد سلسلة من الاستهدافات لناشطي #ساحة_الحبوبي مركز احتجاجات #الناصرية عاصمة ذي قار، والتي كان آخرها استهداف منزل الناشط “عباس الشاطي” فجر الجمعة.

استهداف منزل “الشاطي” جرى بوساطة عبوة ناسفة محلية الصنع عند الساعة الـ /2/ فجرا في #قلعة_سكر، وتسبُب بأضرار مادية فقط دون وقوع خسائر بشرية».

تظاهرات الجمعة طالبت بضرورة الإسراع نحو كشف قتلة المتظاهرين منذ “حراك تشرين” في عام 2019 وحتى اليوم ومحاسبتهم قضائياً وفق #القانون_العراقي.

https://www.instagram.com/p/CI8PUO7Dzqg/?igshid=1ty2wvctp0i9a

أول أمس وجّه رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني بحوادث الاغتيال الأخيرة، على خلفية الحملة التي تستهدف بشكل منظّم الناشطين العراقيين.

توجيه “الكاظمي” جاء إبّان عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي جلسته الـ /29/ برئاسة رئيس الوزراء، وفق بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي تابعه (الحل نت).

البيان أضاف أن: «القائد العام للقوات المسلحة وجّه بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني تجاه اغتيال الناشطين، واتخاذ الإجراءات الفعّالة للقبض على المجرمينن».

تحرّك “الكاظمي” جاء بعد اغتيال الناشط البغدادي #صلاح_العراقي على يد مسلّحين مجهولين بالسلاح الكاتم في العاصمة العراقية #بغداد مساء الثلاثاء المنصرم.

أصدقاء “العراقي” قالو إن مجهولين أطلقوا /5/ رصاصات على جسد الناشط البغدادي قرب سيطرة أمنية في منطقة #بغداد_الجديدة شرقي العاصمة، أردته قتيلاً.

من جهة أخرى تداول نُشطاء #التواصل_الاجتماعي الخبر على نطاق واسع منذ البارحة، واتهموا الميليشيات الموالية إلى #إيران بالوقوف وراء اغتيال “العراقي”.

يُذكر أن “الكاظمي” أقال في أغسطس المنصرم عدداً من المسؤولين الأمنيين، لا سيما بمحافظة #البصرة جنوبي البلاد، على خلفية اغتيال ومحاولة اغتيال زهاء /10/ ناشطين بالمحافظة.

يُشار أن ناشطي العراق يتعرّضون للاغتيال والخطف والتعذيب والتصفية منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 من قبل الميليشيات الموالية لإيران دون وضع حد رادع لها.

يُجدر بالذكر أن نحو /700/ ناشط ومتظاهر قتلوا منذ انطلاق “حراك أكتوبر”، وأُصيب /25/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسميّة وغير الرسميّة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة في الوسط والجنوب العراقي وبغداد ضد البطالة والفساد ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشوون العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة