استهداف جديد… محاولة اغتيال «فاشلَة» لـ “مُسعفَة التحرير” في بغداد

استهداف جديد… محاولة اغتيال «فاشلَة» لـ “مُسعفَة التحرير” في بغداد

تستمر سلسلة الاستهدافات المُنظّمَة لناشطي وناشطات #العراق التي بدأت بالتزامن مع انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، ولم تنتهِ حتى اللحظة، حتى مع توقّف التظاهرات.

في آخر الجديد، حاولَ مُسلّحون اغتيال طبيبة بغدادية تُدعى “ريم” كانت من أبرز المسعفات إبّان “حراك أكتوبر” في #ساحة_التحرير مركز احتجاجات العاصمة #بغداد.

إذ قال نشطاء #التواصل_الاجتماعي إن مُسلّحين مجهولين أطلقوا /٤/ رصاصات على “ريم” بمنطقة #بغداد_الجديدة شرقي العاصمة، لكن المسعفة هربت منهم ولم تصبها أي رصاصة.

تُعرف “ريم” بلقَب “مُسعفَة التحرير”، إذ كانت من أبرز المعالجين لجرحى “تشرين” ببغداد، كما كانت تتقدّم للصفوف الأمامية قرب #مكافحة_الشغب عند #جسر_الجمهورية لمعالجة الجرحى.

يُذكر أن رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي وجّه الأربعاء بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني بحوادث الاغتيال الأخيرة، على خلفية الحملة التي تستهدف الناشطين العراقيين.

توجيه “الكاظمي” جاء إبّان عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي جلسته الـ /29/ برئاسة رئيس الوزراء، وفق بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي تابعه (الحل نت).

البيان أضاف أن: «القائد العام للقوات المسلحة وجّه بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني تجاه اغتيال الناشطين، واتخاذ الإجراءات الفعّالة للقبض على المجرمينن».

تحرّك “الكاظمي” جاء بعد اغتيال الناشط البغدادي #صلاح_العراقي على يد مسلّحين مجهولين بالسلاح الكاتم في العاصمة العراقية بغداد مساء الثلاثاء المنصرم.

أصدقاء “العراقي” قالو إن مجهولين أطلقوا /5/ رصاصات على جسد الناشط البغدادي قرب سيطرة أمنية في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، أردته قتيلاً.

من جهة أخرى تداول نُشطاء #التواصل_الاجتماعي الخبر على نطاق واسع، واتهموا الميليشيات الموالية إلى #إيران بالوقوف وراء اغتيال “العراقي”.

يُذكر أن “الكاظمي” أقال في أغسطس المنصرم عدداً من المسؤولين الأمنيين، لا سيما بمحافظة #البصرة جنوبي البلاد، على خلفية اغتيال ومحاولة اغتيال زهاء /10/ ناشطين بالمحافظة.

يُشار أن ناشطي العراق يتعرّضون للاغتيال والخطف والتعذيب والتصفية منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 من قبل الميليشيات الموالية لإيران دون وضع حد رادع لها.

يُجدر بالذكر أن نحو /700/ ناشط ومتظاهر قتلوا منذ انطلاق “حراك أكتوبر”، وأُصيب /25/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسميّة وغير الرسميّة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة في الوسط والجنوب العراقي وبغداد ضد البطالة والفساد ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشوون العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة