أعادت كل من حكومتي #ألمانيا و #فنلندا 18 طفل و5 نساء لـ#داعش من شمال شرقي #سوريا، إحداهن متهمة باستعباد فتاة إيزيدية.

وذكر موقع (الحرة)، أن ألمانيا أعادت 12 طفل و3 نساء، بينما أعادت فنلندا 6 أطفال وامرأتين، فيما لا يزال 70 شخصاً وحوالي 150 طفل من الجنسية الألمانية، و15 طفلا ً وأكثر من عشر نساء من الجنسية الفنلندية في مخيمات شمال شرقي سوريا.

وتواجه بعض النساء العائدات ملاحقات قضائية في بلادهن بتهمة الانتماء للتنظيم، حيث أعلنت النيابة الألمانية لمكافحة الإرهاب في بيانٍ، أنه تم إيقاف إحدى النساء لدى وصولها إلى “فرانكفورت” ووضعت في الحجز.

فيما كشفت وزارتي الخارجية الألمانية والفنلندية أن عملية العودة جائت كـ«حالة إنسانية»، وبمبادرة مشتركة مع #الإدارة_الذاتية أُجريت، السبت، عبر طائرة أُرسلت خصيصاً لاستعادة الأطفال والنساء.

من جانبها، أوضحت “الإدارة الذاتية” أن النساء اللواتي تم تسليمهن لألمانيا هن زوجات مُتشددين في التنظيم، وكنّ يقطن في مخيم للاجئين شمال شرقي سوريا، وأشارت إلى سوء الحالة الصحية للنساء التي تستوجب العلاح في الخارج.

وتُتهم إحدى النساء من اللواتي عدن إلى ألمانيا، بأنها وزوجها الذي كان أحد أعضاء الاستخبارات في التنظيم، بـ «استعباد فتاة إيزيدية في #الرقة».

وكانت تُسخر النساء الإيزيديات للعبودية بناءً على فتاوى “داعش”، فضلاً عن سوء المعاملة التي تلقينها من زوجات عناصر التنظيم، بحسب تقارير صحفية سابقة عن قصص ناجيات إيزيديات.

ويقطن أكثر من 600 طفل من أبناء عناصر “داعش” الأوروبيين بالإضافة إلى 300 امرأة في مخيمي #الهول و #روج شمال شرقي سوريا، وسط تخوف حكوماتهم من خطر إعادتهم إلى بلدانهم.

في حين، ترفض معظم الدول الأوربيّة إعادة أطفال مواطنيها الذين سبق أن انضموا لتنظيم “داعش”، فضلاً عن رفض عودة نساء عناصر “داعش” رغم المطالبات بإجراء محاكمات لهن على أراضيها.

والجدير ذكره، أن “الإدارة الذاتية” تسعى إلى تشكيل محكمة “ذات طابع دولي” لمحاكمة عناصر تنظيم #داعش المحتجزين في شمال شرقي #سوريا، بمشاركة دول لديها رعايا انتموا إلى التنظيم خلال سنوات سيطرته على أجزاء من البلاد، وذلك بعد مطالبتها في وقتٍ سابق لتشكيل “محكمة دولية” لمقاتلي التنظيم.

---