بينهم نساء وأطفال.. الشرطة التركيّة توقف 12 لاجئاً سورياً في “هاتاي”

بينهم نساء وأطفال.. الشرطة التركيّة توقف 12 لاجئاً سورياً في “هاتاي”

أوقفت عناصر الشرطة التركيّة، الاثنين، 12 لاجئاً سورياً بينهم نساء وأطفال، في منطقة “كاراخان” التابعة لولاية #هاتاي جنوبي البلاد.

وتبيّن أن اللاجئين الـ12 كانوا قد دخلوا الأراضي التركيّة قادمين من #سوريا بطريقة غير شرعيّة، حيث أُرسلوا إلى مديرية الهجرة في “هاتاي”، تحضيراً لترحيلهم إلى الأراضي السوريّة.

ورغم أن العديد من اللاجئين يحاولون الدخول إلى تركيا بقصد الاستقرار، إلا أن هناك قسم منهم يحاول العبور للوصول إلى أوروبا.

يأتي ذلك في ظل استغلال اللاجئين من قبل المهربين الذين ينشطون على طول الحدود التركيّة مع سوريا.

وتقول “مايا إسماعيل”(اسم مُستعار)، وهي إحدى اللاجئات اللواتي دخلن عن طريق التهريب إلى تركيا: «عندما وصلنا إلى تركيا، تم احتجازنا من قبل المهرب في منزل ولم يفرج عنا إلا بعد دفع مال إضافي له».

وتضيف لـ(الحل نت): أن «معظم المهربين لديهم نفوذ ومعارف في المنطقة، لذلك ستفعل ما يطلبونه منك، أو ستتعرض للتهديدات مثل تسليمك للشرطة من أجل إعادتك إلى الأراضي السوريّة».

وتُعتبر طرق التهريب نحو الأراضي التركيّة الملاذ الوحيد للاجئين السورييّن ممن يريدون العبور نحو تركيا، رغم المخاطر التي قد تعترضهم، في الوقت الذي أُغلقت فيه المعابر الحدودية أمام المسافرين منذ سنوات.

في حين، يتعرض آلاف المهاجرين السورييّن في تركيا إلى الترحيل بشكلٍ قسري إلى بلادهم، بعد أن اُعتقلوا أثناء محاولتهم الهجرة نحو دول أوروبيّة.

يأتي ذلك، رغم مطالبات منظمات حقوقية من بينها #منظمة_العفو_الدولية لتركيا بالتوقف عن ترحيل اللاجئين السورييّن بشكلٍ قسري إلى بلادهم، وشدّدت على أن ذلك «يعرضهم للخطر».

ويعتقل الأمن التركي بشكل شبه يومي عشرات اللاجئين السورييّن والمهاجرين ممن يحاولون العبور سواء نحو الأراضي اليونانية أو قبرص.

وبحسب بيانات مديرية الهجرة التركيّة الأخيرة، فقد جاء السوريون في المرتبة الثانية بعدد بلغ 15.859 مهاجراً بعد #أفغانستان، من حيث أعداد المهاجرين الذين اعتقلتهم السلطات التركيّة خلال محاولاتهم عبور الحدود نحو دول أوروبا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.