أعلن مسؤول في الحكومة السورية، أنه «لا توجد مدة محددة لاستلام رسالة استلام #الغاز المنزلي»، أي أن #المواطنين عليهم ألا ينتظروا 23 يوماً لاستلام أسطوانة، كما تقول الحكومة.

وأوضح مدير عمليات الغاز “أحمد حسون” في تصريح لصحيفة (تشرين) أن «فترة توزيع الغاز مرتبطة بتوفرها، فإذا نقصت التوريدات تزداد المدة، فلا وجود لأقصى أو أدنى مدة لاستلامها».

ووعد مسؤول في وزارة #النفط في الحكومة السورية، في تشرين الأول الماضي، بخفض مدة الحصول على أسطوانة غاز منزلي.

وتحدد الحكومة السورية، لكل عائلة سورية، أسطوانة غاز منزلي واحدة كل ٢٣ يوماً، إلا أن السوريين لا يحصلون مطلقاً على الغاز، بحسب ما تحدده الحكومة، ويضطرون للوقوف في طوابير طويلة، وانتظار نحو ٣ أشهر للحصول على أسطوانة.

كما نشط، خلال سنوات #الحرب، بيع أسطوانات الغاز في سوق سوداء، إذ يصل سعر الأسطوانة إلى ٢٠ ألف ليرة، في حين أن السعر الرسمي لا يتجاوز الـ ٣٢٠٠ ليرة.

وتطول طوابير السوريين للحصول على مواد أساسية منها الغاز، وليس الغاز المنزلي، هو المادة الأساسية الوحيدة، التي يعاني السوريون من أجل تأمينها، وتشهد نقصاً حاداً، فهناك البنزين، والخبز، والمازوت أيضاً، ذلك فضلاً عن ارتفاع فاحش في أسعار معظم المواد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.