بعد سلسلة الانتقادات التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي إبّان زيارته إلى #تركيا الأسبوع المنصرم، ظهر “الكاظمي” ليُعبّر عن استيائه من هذا النقد.

إذ قال “الكاظمي” بمؤتمر صحفي في #بغداد، البارحة: «لقد زرنا تركيا، وكانت زيارتنا ناجحة، وحصلنا على منحة مالية قدرها /5/ مليار دولار من حكومة #أنقرة».

مُردفاً: «لكن الآخرين التَهوا بقصّة أن الرئيس التركي عَدّلَ ياقَة قميص “الكاظمي”»، مُستطرداً: «الرئيس التركي صديقي. صديق شخصي التقى بصديقه القديم وعدّلَ له قميصه».

“الكاظمي” تساءَلَ مع نوع من الاستياء: «ما المشكلة في ذلك؟ هل كل مشاكل العراق تتلخّص في قميصي؟ (…) أم ببقية المشاكل الموجودة في الدولة؟».

يُذكَر أن ناشطي #التواصل_الاجتماعي تداولا مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس التركي #رجب_إردوغان وهو يُعدّل ياقة قميص “الكاظمي” أثناء استقبال الأول للأخير، معتبرين الحركة متعمّدة ومقصودة.

كما فسّروها بأن “إردوغان” وكأنّه بحركته هذه يجعل من نفسه مسؤولاً ووصياً على رئيس وزراء لدولة مجاورة إلى تركيا وتجمعها فيها علاقات تاريخية على أصعد كثيرة.

https://twitter.com/Rawan_12313/status/1339586108644978691?s=19

يجدر بالذكر أن العلاقات العراقية – التركية تشهد توتّراً ملحوظاً منذ منتصف هذا العام نتيجة اختراق تركيا لسيادة العراق الجويّة والبريّة، المستمرة حتى الآن.

إذ تقصف تركيا بشكل شبه دوري شمال العراق من قرى وجبال وأراض تابعة لـ #إقليم_كردستان تحت ذريعة محاربة #حزب_العمال الكردستاني ما يتسبٖب بمقتل عشرات المدنيين العُزّل.

كذلك فإن العلاقة تشهد بعض التوتّر بين الفينة والأخرى نتيجة قطع أنقرة حصّة العراق من مياه نهر #دجلة التي تدخل لبغداد من تركيا بعد إنشاء الأخيرة لـ #سد_إليسو.

جاءت زيارة “الكاظمي” إلى أنقرة برفقة وفده الوزاري وبعدها الزيارة المرتقبة لـ “إردوغان” برفقة وفد وزاري تركي إلى بغداد مطلع العام الجديد، لتجاوز التوتر الحاصل وتحسين العلاقات الثنائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.