تشهد الحركة #التجارية عند معبر البوكمال بين #العراق وسوريا تراجعاً كبيراً، إذ تقتصر على مرور ٣٠ شاحنة سورية نحو العراق يومياً فقط.

وقال مصدر في معبر #البوكمال في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «معظم الحمولات السورية إلى العراق هي الرمان، بواقع أكثر من ٥٠ طن يومياً».

ولفت إلى أن «إجراءات الاحتراز من فيروس #كورونا تفرض نفسها على التبادل #التجاري، إذ أن الشاحنات السورية لا تكمل طريقها في أراضي العراق، وإنما تتم عملية مناقلة مع شاحنات عراقية في المعبر، ويعود السائقون السوريون بشاحناتهم فارغة».

أما الشاحنات العراقية التي تعبر باتجاه الأراضي السورية، ما زالت شبه غائبة وغالباً ما تكون حمولاتها في حال قدومها من مادتي التمر أو عجينة التمر، وتتجه إما إلى #السوق المحلية أو تكمل طريقها، بحسب المصدر.

ولا إمكانية حالياً لتحويل الشاحنات للعبور عبر الأراضي العراقية لأن السلطات العراقية لا تعطي فيزا للسائق السوري، وفق تصريحات لمسؤول سوري في وقت سابق من الشهر الحالي.

وطلبت #السعودية من الجانب العراقي، مؤخراً، تأمين طريق ترانزيت يربط سوريا بالسعودية عبر العراق، في حين فتحت السعودية منذ نحو ٣ أشهر، حدودها أمام شاحنات #البضائع السورية.

وكان تلفزيون (سوريا) نقل عن مصادر مطلعة في أيلول الماضي، أن  ميليشيا “الحشد_الشعبي” العراقي اتفقت مع ميليشات تابعة لإيران، على إعادة العمل في طريق تهريب بين العراق وسوريا في منطقة البوكمال شرقي دير الزور، أي في منطقة المعبر الرسمي بين البلدين.

يذكر أن الحكومتين السورية والعراقية افتتحتا معبر البوكمال – القائم في الـ 30 من أيلول ٢٠١٩، بعد نحو عامين من سيطرة الجيش السوري على البوكمال في ريف دير الزور التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.