في لبنان لا حكومة قبل انتهاء 2020 والتعطيل سيد الموقف

في لبنان لا حكومة قبل انتهاء 2020 والتعطيل سيد الموقف

جولة جديدة من المباحثات جرت اليوم بين رئيس الوزراء المكلف “سعد الحريري” والرئيس اللبناني “ميشيل عون”، انتهت أيضاً دون الإعلان عن تشكيل الحكومة المرتقبة.

الحريري الذي عاد بعد يوم واحد للقاء “عون” في القصر الرئاسي ختم لقاءه مع الأخير بالخروج للتحدث إلى الصحافة والإعلام، معلناً عدم إمكانية تشكيل الحكومة قبيل انتهاء العام الجاري، دون أن يبين أسباب ذلك والاكتفاء بالحديث عن “تعقيدات” تحول دون تشكيل الحكومة.

ويبدو أن كل من “عون” و”الحريري” متفقين على عدم الإعلان عن أسباب تأخير الحكومة المنتظرة منذ أشهر والحديث بدلاً عن ذلك عن توافق في وجهات النظر على وجوب أن تكون الحكومة من الاختصاصيين.

الحريري الذي اكتفى بالإدلاء بتصريح مقتضب دون الإجابة عن أسئلة الصحفيين، وجه حديثه لـ “اللبنانيين” قائلاً: « لا أحد يخبركم  أنه لا يمكننا إيقاف الانهيار، وإيقافه يحتاج إلى حكومة وأنا مصرٌّ على أن تكون حكومة أخصائيين وأتفق على ذلك مع فخامة الرئيس، نريد أناساً في الحكومة تقول لنا (لا) عندما نكون مخطئين حتى وإن كنت رئيساً للحكومة».

ودعا الحريري السياسيين للتفكير بمصير مئات العائلات المتضررة من انفجار بيروت مذكراً أن فصل الشتاء قد حل وهم لا يملكون سقفاً يأويهم من البرد، مضيفاً : «فكروا بعناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي وموظفي الدولة الذين لم تعد رواتبهم ذات قيمة تمكنهم من العيش».

على هامش ذلك توالت تصريحات لبعض الزعماء المحليين في #لبنان تطالب رئاسة الجمهورية بحصصها من الوزارة، معتبرين أن أي محاولة لإبعاد تكويناتهم السياسية والحزبية والطائفية عن التشكيلة المرتقبة هي إقصاء لطوائفهم ومناطقهم.

وكان من المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” بزيارة إلى لبنان تتزامن مع أعياد الميلاد، يقضيها مع القوات الفرنسية المشاركة ضمن القوات الدولية “اليونوفيل”.

وأكد “ماكرون” أن زيارته تلك تهدف أيضاً لدفع الأطراف اللبنانية والضغط عليهم للخروج بتشكيلة وزارية تتولى إدارة البلاد وإخراجها من أزمتها الخانقة، لكن يبدو أن إصابة الرئيس الفرنسي بفيروس #كورونا قد تسببت بتأجيل تلك الزيارة إلى أجل لاحق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.