تتلقى مديرية الهجرة في ولاية #غازي_عنتاب جنوبي #تركيا بشكلٍ يومي، العديد من طلبات التسجيل من قبل سورييّن، بهدف الحصول على وثائق #كيملك، فيما يقول لاجئون: إن «منح الكيملك تكون في حالات استثنائية».

وأطلقت مديرية الهجرة التركيّة في “غازي عنتاب”، منتصف العام الحالي، استمارة إلكترونية لتقديم طلب أو شكوى أو اقتراح بشأن عدة مواضيع للسورييّن والعراقييّن المتواجدين في الولاية.

ويمكن التسجيل للحصول على وثيقة “كيملك” من خلال الاستمارة، عبر تعبئة البيانات المطلوبة بشكل دقيق، ومن ثم انتظار وصول رسالة من المديرية تُعلم مقدم الطلب بموعد الحضور لديهم.

وإن كان مُقدم الطلب غير حاصل على وثيقة “كيملك” مُسبقاً، يمكنه ترك خانة “رقم الهوية الأجنبيّة” فارغاً.

ويتلقى المُسجل على الاستمارة رسالة نصية أو رسالة عبر البريد الإلكتروني أو اتصال هاتفي، حيث يتم إعلامه بالموعد المحدد له من أجل مراجعة المديرية.

ويواجه العديد من اللاجئين السورييّن في “عنتاب” بعض المشاكل خلال التقديم للحصول على وثيقة “كيملك” من مديرية الهجرة في الولاية.

ويؤكد لاجئون سوريون، أنهم كانوا قد سجلوا في أوقات سابقة للحصول على وثيقة “كيملك”، لكنهم لم يحصلوا عليها رغم حضورهم ضمن الموعد المحدد لهم، ووفق عدة شهادات، موضحين أنه «في حال لم تكن حالة الطلب استثنائية، لا يتم منحهم وثيقة “كيملك”».

وتعقدت الإجراءات القانونية المطلوبة من السورييّن في تركيا مع مرور السنوات بما فيها التسجيل على وثيقة “كيملك”، حيث كانت مسألة الحصول على هذه الوثيقة قبل عدة سنوات لا تستغرق ساعة من الوقت.

ويعيش في “عنتاب” أكثر من 451 ألف لاجئ سوري، حيث يُشكلون نحو 21.8% من سكان الولاية، وتشمل هذه الإحصاءات فقط أولئك الحاصلين على “كيملك”، بينما يوجد العديد من السورييّن لا يحملون هذه الوثيقة.

---