تطلق مدينة #حلب اليوم الخميس، العمل بنظام “#البطاقة_الذكية” للحصول على الخبز، الأمر الذي ينذر بمزيد من الاختناقات والطوابير ومضاعفة معاناة المواطنين في الحصول على الرغيف، كما يحصل في المدن التي طبق بها ذلك النظام.

وقال مدير عام المخابز في حلب “زياد هزاع ” إنه «سيتم حالياً إطلاق هذه التجربة كمرحلة أولى من خلال 811 نقطة بيع موزعة ما بين البيع المباشر في المخابز العامة والخاصة في #المدينة والريف»، بحسب المكتب الإعلامي للمحافظة.

أهالي حلب يتخوفون من تكرار تجربة “البطاقة الذكية” في مدينتهم، لا سيما أن التجربة في مدن أخرى منها #دمشق، أظهر فشلاً ومزيداً من الإذلال للمواطنين، بحسب سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

في حين تقول الحكومة السورية إن بيع #الخبز عبر مخصصات محددة من خلال “البطاقة الذكية” من شأنه توفير المادة، وتقليل الهدر، والحد من #الفساد في عملية البيع.

وعلّق صاحب حساب “زكريا عماد” على فيسبوك بقوله «ليش البطاقة الذكية…

يعني شي نخلق زحمة يعني لانو مابصير خبز بدون زحمة لازم من أساسيات جيب الخبز يكون في زحمة».

“أحمد علاوي الرمضان” قال ساخراً «تجربة البطاقة ممتازة اختراع مذهل أحسن اختراع لهذا القرن سجلوه براءة الاختراع قبل ما يسرقوه اليابان أو #الصين».

وتتواصل معاناة السوريين القاطنين في مناطق السلطات السورية، في تأمين رغيف الخبز ومن تردي جودته، على الرغم من رفع الحكومة أسعاره، إذ ارتفع سعر ربطة الخبز من 50 ليرة سورية، إلى 100 ليرة، كما خفضت الحكومة وزن الربطة من 1300 غرام، إلى 1100 غرام، مع بقائها (7 أرغفة).

يذكر أن معظم المدن السورية الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، تشهد نقصاً حاداً في الخبز، إذ وصل سعر ربطة الخبز إلى ٣ آلاف ليرة سورية، في سوق سوداء، يديرها سماسرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.