السَفارَة الأميركيّة: “تولر” باقٍ بِبَغداد والسَفارَة مُستمرّة بعَمَلها

السَفارَة الأميركيّة: “تولر” باقٍ بِبَغداد والسَفارَة مُستمرّة بعَمَلها

تستمر تداعيات الأخبار المتضاربة عن  غلق #السفارة_الأميركية في العاصمة العراقية #بغداد من عدمها منذ أسبوع وحتى الآن.

لكن السفارة الأميركية نشرت تغريدة الجمعة عبر منصّة #تويتر بهذا الشأن وقالت: «نسمع شائعات بأن السفارة تم إخلاؤها».

مُضيفَةً أن: «السفير #ماثيو_تولر باقٍ في بغداد، والسفارة الأميركيّة مستمرة في العمل»، على حد وصفها.

أمس، قال موقع (أكسيوس) إن #واشنطن: «تدرس إغلاق سفارتها في #بغداد بسرعة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على #المنطقة_الخضراء في #العراق من قبل فصائل تدعمها #إيران».

الموقع أضاف نقلاً عن مصدرَين أميركييّن مُطّلعَين على مناقشات الإدارة الأميركية أن: «هذه الخطوة يمكن أن تكون من بين عدة خيارات قيد الدراسة مقدمة للرد على هجمات الميليشيات التي تدعمها #طهران».

مُبيّناً أنه: «في حال أُغلقَت السفارة، سيتم نقل السفير الأميركي في العراق “تولر إلى مدينة #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان، أو إلى قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار غربي العراق».

أول البارحة قال الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب في تغريدة له أنه: «سيُحَمّل إيران المسؤولية في حال حدوث هجوم يستهدف أميركيين في العراق».

مُضيفاً: «نسمع أحاديث عن هجمات إضافية ضد أميركيين في العراق. (…) أُقَدّم نصيحة ودّية لإيران: إذا قتل أميركي فسأحمّلكم المسؤولية. فَكّروا مَلِياً».

من جهته قال قائد #القوات_الأميركية في #الشرق_الأوسط، الجنرال “فرانك ماكنزي”، إن وابل الصواريخ الذي أُطلق نحو السفارة الأميركية ببغداد الأحد الماضي هو أكبر هجوم يستهدفنا منذ 2010 وبلغ عدد الصواريخ /21/ صاروخاً».

يُذكر أن الإعلام الأميركي قال في (9 ديسمبر) الحالي إن: «طائرات B-52 القاصفة الأكبر في العالم حلّقت قرب الحدود الإيرانية».

تحليق الطائرات جاء: «بعد حصول #البنتاغون على مخططات لـ #فيلق_القدس الإيراني تدعو لشن هجمات من قبل ميليشيات شيعية على المصالح الأميركية في العراق».

إذ أفادَت معلومات مؤكّدة بأن أميركا اتخذت عدّة تحرّكات في الأيام الماضية بشأن موظفيها في بغداد كإجراء احترازي لحمايتهم، خشية من رد إيراني يتزامن مع ذكرى مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

بدورها أعلنت #الفصائل_المسلحة الموالية لـ #إيران انتهاء الهدنة التي بدأت أواخر سبتمبر المنصرم بينها وبين #القوات_الأميركية في (9 ديسمبر) الجاري..

يجيء إعلان الميليشيات إنهاء الهدنة أيضاً مع اقتراب ذكرى مقتل نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي القيادي #أبو_مهدي_المهندس الذي قُتل بذات الضربة التي استهدفَت “سُلَيماني” في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

يُذكَر أن #الولايات_المتحدة الأميركية هدّدت في وقتٍ مضى بغلق سفارتها في #بغداد على لسان وزير خارجيتها “مايك بومبيو” في حال استمرار قصف السفارة من قبل الميليشيات الولائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.