في تعليقاتٍ جديدة لرئيس ائتلاف دولة القانون #نوري_المالكي، تكشف آمال الأخير بالوصول مرة أخرى إلى السلطة، وحكم #العراق لمرة ثالثة، وشكل العملية السياسية في المستقبل.

وقال المالكي في تعليقاتٍ لوسائل إعلام إيرانية، عن رغبته في تولي رئاسة وزراء #الحكومة_العراقية المقبلة: «لا رغبة عندي في تولي منصب رئاسة الوزراء، لكني لن أتوقف يوماً عن تحمل المسؤولية لخدمة العراق والعراقيين».

وعن تصريحات رئيس الوزراء الأسبق، #حيدر_العبادي بخصوص عملية اغتيال قائد فيلق “القدس” الإيراني #قاسم_سليماني، ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي “ابو مهدي المهندس”، بيَّن المالكي إن «كان ما يقصده العبادي بأن الطائرات الأميركية حلقت بموافقة عراقية لاستهداف سليماني فهي قضية خطيرة».

وتابع: «إذا كانت الموافقة على دخول الطائرات بعلم الحكومة العراقية لتنفيذ المهمة ستتحمل الحكومة ورئيس الوزراء المسؤولية».

وعن قانون الانتخابات الجديد، قال المالكي: «نعارض قانون الانتخابات الجديد لأننا ندرك آثاره التدميرية على مستقبل البرلمان والبنية السياسية».

مبيناً أن «تنفيذ هذا القانون غير ممكن وأن نتائجه غير واضحة المعالم»، مؤكداً أنه «مع الانتخابات المبكرة ولكن أكدنا بأن الموعد المحدد غير قابل للتحقيق لأن المفوضية جديدة والقانون جديد».

وعن شكل الحكومة الجديدة أشار إلى أن «الحكومة القادمة ستكون ائتلافية وتخضع لدستور الكتلة الأكبر بالبرلمان وليس الكتلة التي تفوز بالانتخابات».

وتنافس زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر مع المالكي مراراً على تزعم المشهد السياسي الشيعي، فبينما يمثل الأول الخزان التصويتي الأكبر على مستوى البلاد في أيّ عملية انتخابية، يمثل الثاني #الأحزاب_السياسية الشيعية التي صعدت بعد إطاحة نظام #صدام_حسين في 2003.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.