يحاول الرئيس التركي رجب الطيب “أردوغان” الالتفاف على عزلته الدولية، نتيجة مواقفه الصدامية مع دول أوروبية والولايات المتحدة وغيرها من دول الشرق الأوسط، عبر محاولات إعادة العلاقات مع #إسرائيل بعد انقطاعها ووقف عمل السفارات  والبعثات الدبلوماسية منذ سنوات.

محاولات #تركيا للتقرب من إسرائيل كان قد عبّر عنها بعض السياسيين الأتراك قبل أيام حين تحدثوا عن استمرار التعاون الاستخباراتي بين البلدين رغم اغلاق البعثات الدبلوماسية لكل منهما.

وقطعت أقوال “أردوغان” الشك باليقين حول وجود عودة سريعة للتبادل الدبلوماسي، حين أكد أن #أنقرة «تطمح لعودة العلاقات مع إسرائيل إلى نقطة أفضل مما كانت عليه سابقاً».

كلام “أردوغان” جاء خلال حديثة للصحفيين أدلى به اليوم بعد أدائه لصلاة الجمعة، اعتبر فيه أن «الخلافات مع إسرائيل كانت مع بعض القادة الكبار فقط».

وكان مستشار الرئاسة التركية “مسعود كاسين”، قد أكد قبل أيام على استعداد بلاده لفتح العلاقات مع إسرائيل حين قال: «إذا رأينا ضوءاً أخضر، سنفتح السفارة مرة أخرى وسوف نعيد سفيرنا.. يمكننا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مرة أخرى.. إن إحلال السلام والأمن مهم جداً لإسرائيل وتركيا».

الحديث عن عودة العلاقات بين تركيا وإسرائيل كانت قد كشفت عنه تقارير صحفية تحدثت عن لعب الرئاسة في أذربيجان لدور الوسيط في هذا الأمر،  وقيام الرئيس  “إلهام علييف” باتصال هاتفي مع أردوغان وحديثه للأخير عن إمكانية تحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتجاوب أردوغان معه بشكل إيجابي .

ويبدو أن “أردوغان” يتعامل مع ملف العلاقات مع إسرائيل بازدواجية واضحة، فقد سبق أن اتهم الرئيس التركي دول خليجية بـ  (الخيانة) نتيجة توقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل وهدد بإغلاق سفارة بلاده في دولة الإمارات العربية المتحدة.