وكالات

أكد السياسي العراقي وهو من المقربين للتيار الصدري وزعيمه “#مقتدى_الصدر”، نديم الجابري، أن التيار الصدري تراجع عن فكرة ترميم البيت الشيعي.

الجابري قال في حوارٍ متلفز، إن «تظاهرات “تشرين” قد تتكرر خلال الفترة المقبلة”، موضحاً أن «رئيس مجلس الوزراء #مصطفى_الكاظمي لا يتحمل مسؤولية الاخفاقات الحالية، وقد تسنم منصب رئاسة الوزراء بضغط الشارع ولم يأت عبر الآليات القديمة».

وأضاف أن «القوى الحالية غير قادرة على المراجعة والتصحيح”، موضحاً أن «الطبقة الحالية اذا بقيت /70/ سنة فستنقلنا من سيء إلى أسوأ، والشعب هو الوحيد الذي يملك خيار التغيير السياسي، والعراق مقبل على ثورة الجياع بسبب الأوضاع الاقتصادية».

وبشأن قصف السفارة الأميركية، أشار الجابري، إلى أن «#أميركا تعد لضربات واسعة في العراق رداً على قصف السفارة”، مبيناً أن «من يسيطر على #العراق يسيطر على الشرق الأوسط».

من جهته، أكد نائب الرئيس العراقي الأسبق #بهاء_الأعرجي، أن «الكاظمي، تفاهم مع كل الكتل المشاركة في البرلمان حول رفع سعر الدولار مقابل الدينار لكن عندما نتج عن هذا القرار ردود أفعال شعبية ركبت هذه الكتل الموجة لدعايات انتخابية».

مشيراً إلى أن «الانتخابات المقبلة لن تغير الشيء الكبير في البلاد، ومن المستحيل أن تكون هناك انتخابات في الشهر السادس».

وحول إمكانية تسلم التيار الصدري لمنصب رئاسة الوزراء قال الأعرجي إنه «في الدورات السابقة كان من الممكن للتيار الصدري أن يأخذ رئاسة الوزراء لكنه نأى بنفسه».

«على الرغم من أن التيار له قاعدة جماهيرية واسعة، لكن تنقصه علاقات وتحالفات مع غيره لتشكيل الكتلة الأكبر حتى يختار منها رئاسة الوزراء، والتحالفات الأخرى سوف تمنعه من الحصول على منصب رئاسة الوزراء»، وفقاً للأعرجي.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا في وقت سابق، الى “ترميم البيت الشيعي”، على خلفية “التعدي الواضح والوقح ضد الله ودينه ورسوله وأوليائه” حسب زعمه، من قبل “ثلة صبيان لاوعي لهم ولا ورع”، كما طالب بكتابة ميثاق شرف “عقائدي”.

ولم تلقَ دعوة رجل الدين العراقي #مقتدى_الصدر لـ «ترميم البيت الشيعي» الاستجابة من الأطراف السياسية الشيعية، وهي التي كانت ترحّب بجل دعواته سابقاً.

معظم القوى السياسية الشيعية واجهت دعوة زعيم #التيار_الصدري بالبرود ولربما حتى التجاهل إلى حَد ما، في خطوة يمكن عدّها بالسابقة من نوعها.

ويُعرف عن “الصدر” تقلباته ومواقفه المتذبذبة من العمل السياسي، فبعد إعلانه العام الماضي بأنه سينأى بنفسه عن أي عملٍ سياسي بالمرحلة المقبلة، عاد للانغماس فيه مرّة أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.