وكالات

أكدت #وزارة_الزراعة العراقية، اليوم السبت، عن خططها لتحقيق الأمن الغذائي للمواطن العراقي من خلال الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بالمنتجات المحلية، مؤكدة وجود طلبات من دول مجاورة للمحاصيل المحلية.

وقال الناطق الإعلامي للوزارة حميد النايف، في تصريحٍ صحفي إن «القطاع الزراعي في نمو متصاعد من خلال الدعم الحكومي والبرلماني من خلال اللجنة الزراعية البرلمانية، من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم».

وبيَّن النايف أن «الحكومة وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية وضعت خططاً إصلاحية من أجل ترشيد الاستهلاك».

مشيراً إلى أن «هذه الإصلاحات باتت واقعاً، والوزارة تتعامل معها بشكل إيجابي من أجل النهوض بالواقع الزراعي الذي شهد طفرة نوعية من ناحية الكم والنوع خلال السنوات الأخيرة».

وأوضح أن «الوزارة لديها خطة لتصدير الفائض، وهذا ما تحقق من خلال تصدير الفائض من محصول الطماطم، حيث تلقينا عدة عروض من شركات القطاع الخاص لتصدير هذا المحصول إلى عدة بلدان عربية، وبالخصوص #السعودية التي تم تصدير أكثر من /4500/ طن لعدة محاصيل زراعية لها، من بينها الطماطم والخيار والباذنجان والفلفل والبصل والليمون».

مؤكداً أن «الوزارة تلقت عروضاً أخرى من دول عدة لشراء منتجاتنا الزراعية لما تمتاز به من جودة عالية، وتلقينا عروضاً من خلال شركات سيتم الكشف عنها بعد أن تحصل على الموافقات الرسمية».

وأكمل أن «الوزارة متفائلة في ما يخص واقع القطاع الزراعي الآن، حيث تمكنت الوزارة من تصدير أكثر من /150/ ألف طن من التمور إلى الخارج وتصدير الشعير إلى #إيران، وتمكنا من خلاله تسديد مبالغ كبيرة من الديون كانت بذمة العراق».

وأردف المتحدث أن «الوزارة تسعى إلى زراعة محاصيل جديدة، ولكن ما يعيق خطط الوزارة هي الخطط الإروائية للمياه».

وتابع: «عندما يتوفر لدينا خزين ستراتيجي للمياه نتمكن من زراعة مختلف المحاصيل الزراعية وبكميات كبيرة، وأن الخطط الزراعية محكومة بالخطة الزراعية، ولا يمكن أن نقوم بزراعة دونم واحد من دون موافقة وزارة الموارد المائية».

وشهد قطاع الزراعة في #العراق تراجعاً كبيراً، بسبب قلّة عدم اهتمام الحكومات العراقية منذ عام 2003 بالفلاح، فيما تدخل الأحزاب والفصائل المسلحة على خط استيراد المواد الغذائية من #تركيا وإيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة