/3/ فرضيات لِتَنصّل الميليشيات عن تبنّيها لاستهداف السفارة الأميركية ببغداد

/3/ فرضيات لِتَنصّل الميليشيات عن تبنّيها لاستهداف السفارة الأميركية ببغداد

بات من الواضح نفي الميليشيات الموالية إلى #إيران لوقوفها وراء الاعتداءات التي تستهدف #السفارة_الأميركية في #بغداد الأشهر الأخيرة، وعدم تبنيها لها.

في السابق، خصوصاً مطلع هذا العام كانت تتبنى الميليشيات الولائية كل الاستهدافات التي تطال السفارة والوجود الأميركي في #العراق، فلماذا لم تعد تتبناها اليوم؟

رئيس مركز التفكير السياسي #إحسان_الشمري يضع /3/ فرضيات، أولها هي: «احتمالية تمرّد ما تعرف بـ “فصائل الظل” التي تشكلت مؤخراً على القرار الإيراني وحتى قرار الهدنة المعلنة».

الفرضية الثانية بحسب تصريح صحفي لـ “الشمري” تكمن في أن: «إيران تنتهج التصعيد لتسخين الملف الأميركي باتباع سياسة “حافة الهاوية”، وهذه السياسة تهدف للوصول لأقصى التصعيد».

الهدف من هذه الفرضية وفق “الشمري” هو: «لفت انتباه الرئيس الأميركي المُنتخب #جو_بايدن سريعا إلى الملف الإيراني، خاصة أنه سينشغل بملفات ملحة في الداخل الأميركي».

«إذ سينشغل بملف #كورونا وإصلاح الاقتصاد والبيئة، وسيكون الملف الإيراني خارج حساباته في أول /6/ أشهر من إدارته، في وقت تعاني إيران من حصار اقتصادي»، يقول “الشمري”.

أما الفرضية الثالثة فهي: «احتمالية وجود صراع وخلافات بين الميليشيات (…) وهذه التوترات هي التي تدفع لاستهداف المصالح الأميركية»، على حد تعبير “الشمري”.

«أو قد تكون محاولة لتوريط فصيل على حساب آخر، وهنا تأتي أهمية زيارة قائد #فيلق_القدس الإيراني #إسماعيل_قاآني الأخيرة إلى العاصمة بغداد».

«زيارة “قاآني” تأتي لضبط الفصائل بشكل أكبر، خاصة أن إيران قد تخسر ورقة التهدئة من البوابة العراقية، وهذا ما دفعه لإجراء زيارتين خلال شهر واحد إلى العراق»، وفق “الشمري”.

تستهدف الميليشيات المقرّبة من #طهران السفارة الأميركية بشكل متكرّر منذ مطلع العام الحالي، كان آخرها الأحد الماضي بهجوم هو الأعنف تجاه السفارة منذ 2010 بـ /21/ صاروخاً.

يُذكَر أن #الولايات_المتحدة الأميركية هدّدت في وقتٍ مضى بغلق سفارتها في بغداد على لسان وزير خارجيتها “مايك بومبيو” في حال استمرار قصف السفارة من قبل الميليشيات الولائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.