
تهديدات الميليشيات العراقية ضد القوات الأميركية تستمر.. هل ستَردّ واشنطن؟
- ۲۹ ديسمبر ۲۰۲۰
يبدو أن الوعيد والتهديدات التي تطلقها الميليشيات الموالية لـ #إيران في #العراق منذ أسبوع لم يكتب لها أن تنتهي بعد، رغم دعوات التهدئة، وآخرها تهديد اليوم من ميليشيا #النجباء.
إذ هدّدَت ميليشيا #حركة_النجباء عبر محطّتها الفضائية المُموٖلَة إيرانياً – قناة النجباء – بأن: «الأميركيين سيدفعون الثمن أضعافاً حتى تطهير العراق من عدوانهم».
يأتي هذا التهديد بعد أسبوع من قصف الميليشسات لـ #السفارة_الأميركية في #بغداد بـ /21/ صاروخاً، هو الأعنف الذي يستهدفها منذ /10/ سنوات وفق #الولايات_المتحدة.
كذلك يآتي بعد التوتّر الذي شهدته بغداد في الأيام الأخيرة بين #الحكومة_العراقية والميليشيات الولائية بعد اعتقال الأولى للقيادي بميليشيا “العصائب” #حسام_الزيرجاوي.
اعتقال “الزيرجاوي” جاء بتهمة تورّطه باستهداف السفارة و #المنطقة_الخضراء في الأسبوع الأخير وعدّة استهدافات أخرى، ما دفع “العصائب” بتهديد الحكومة علانيةً إن لم تطلق سراحه.
لكن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي ردّ على الميليشيات ونشر #القوات_الأمنية بشوارع بغداد وتجوّلَ بنفسه في العاصمة وقال: «مستعدّون لمواجهة حاسمة إذا اقتضى الأمر».
بعد ذلك هدّد الناطق باسم ميليشيا #كتائب_حزب_الله القيادي #أبو_علي_العسكري شخص رئيس الوزراء بـ: «تقطيع أُذنَيه، (…) ولن تنفعه لا #الاطلاعات_الإيرانية ولا الـ #CIA».
دفع هذا التهديد العلَني بـ “الكاظمي” لإصدار مذكّرة اعتقال بحق “العسكري” وفق المادة /4/ إرهاب، ورفع دعوة قضائية ضد “العسكري” في إحدى محاكم العاصمة العراقية.
تجيء كل هذه التوترات تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة أميركية في (3 يناير 2020) في بغداد.
إذ تخشى #أميركا والحكومة العراقية من احتمالية قيام إيران أو ميليشياتها في العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهم.
- رابط مختصر: