السفير الإيراني في العراق: نحتَفظ بحَق الانتقام لمَقتَل “سُلَيماني”

السفير الإيراني في العراق: نحتَفظ بحَق الانتقام لمَقتَل “سُلَيماني”

قال السفير الإيراني في #العراق “إيرج مسجدي”: «إنّنا تحتفظ بحقنا في الانتقام من #الولايات_المتحدة على جريمتها “التاريخية” باغتيال الجنرال #قاسم_سليماني في #بغداد».

“مسجدي” أشار في تصريح نقلته وكالة (تسنيم) الدولية الإيرانية إلى أن: «انتقام #طهران من #واشنطن ليس بالضرورة أن يكون عسكرياً»، على حد وصفه.

مُردفاً أن: «طرد #القوات_الأميركية من المنطقة هو بمنزلة انتقام من #أميركا على جريمتها التي أودَت بحياة #أبو_مهدي_المهندس مع حياة جنرالنا “سُلَيماني”».

كما لفتَ بأن: «الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار  – في 8 يناير 2020 – جاء رداً على اغتيال “سليماني” ولَيس انتقاماً، فانتقامنا لم نقم به بعد».

إلى ذلك، نفى السفير الإيراني في تصريحه: «تورّط طهران بالقصف الصاروخي الأخير الذي استهدفَ #السفارة_الأميركية في #بغداد في (20 ديسمبر) الحالي».

اليوم هدّدَت ميليشيا #حركة_النجباء الولائيّة عبر محطّتها الفضائية المُموٖلَة إيرانياً – قناة النجباء – بأن: «الأميركيين سيدفعون الثمن أضعافاً حتى تطهير العراق من عدوانهم».

لكن #الحكومة_العراقية أكّدت اليوم عبر المتحدّث باسمها #حسن_ناظم بمؤتمر صحفي أن: «الحكومة الحالية لا تتوخى التصعيد، وأنها تعاملت مع التحديات الأمنية بصبر وحكمة».

الجمعة الماضية، غضب رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي من تجاوزات الميليشيات وقال بتغريدة عبر منصّة #تويتر: «مستعدّون لمواجهة حاسمة إذا اقتضى الأمر».

بعد ذلك هدّد الناطق باسم ميليشيا #كتائب_حزب_الله القيادي #أبو_علي_العسكري شخص رئيس الوزراء بـ: «تقطيع أُذنَيه، (…) ولن تنفعه لا #الاطلاعات_الإيرانية ولا الـ #CIA».

تجيء كل هذه التوترات تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال الإيراني “قاسم سليماني” والقيادي العراقي “أبو مهدي المهندس” بضربة أميركية في (3 يناير 2020) ببغداد.

إذ تخشى أميركا والحكومة العراقية من احتمالية قيام إيران أو ميليشياتها في العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.