عثر أهالي بلدة #السوسة في ريف #دير_الزور الشرقي عند الساعة التاسعة من مساء أمس الإثنين، على جثة شاب تبين أنه قُتل بطلق ناري.

وأوضح مراسل (الحل نت) أن « الجثة تعود للشاب “محمد الجاسم البرزي” وعُثر عليها بالقرب من مبنى “الأمن العام” في القرية وتبين أنه جرى إعدامه بواسطة طلق في الرأس».

يذكر أنه بعد وقت قصير من وقوع الجريمة تبنى تنظيم “داعش” عبر معرفاته عملية إعدام الشاب، بتهمة التعامل مع #قوات_سوريا_الديمقرطية “قسد”.

في السياق، سبق أن قتل شاب آخر يدعى “عمر حمدان” على يد خلايا التنظيم، يوم الأحد الماضي بعد أن جرى خطفه من قرية #الزر، وفي 22 من الشهر الجاري، قتلت خلايا التنظيم شاب مدني في مدينة #البصيرة يدعى “بركات العبد الله المحمد” وهو نازح من مدينة ديرالزور.

تسعى خلايا التنظيم إلى نشر الفوضى والرعب في المنطقة من خلال عمليات الاغتيال والابتزاز التي تنفذها بحق المدنيين بين الحين والآخر، وذلك بالرغم من الحملات الأمنية التي تقوم بها “قسد” بالتعاون مع التحالف الدولي ، لمواجهة تلك الخلايا والقضاء عليها.

إلى ذلك، تشهد مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرق ديرالزور عمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف قياديين وعناصر مدنيين أيضاً، يتبنى تنظيم “داعش” معظم تلك العمليات، بينما يُنسب قسم آخر منها لخلايا تابعة لأجهزة الأمن السورية ومليشيات إيران الموالية لها وفقاً لمصادر محلية من المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.