وكالات

أعلنت وزارة الصحة العراقية، أمس الاثنين، تسجيل /931/ حالة إصابة جديدة بفيروس “#كورونا”، و/11/ حالة وفاة ناجمة عن الفيروس، مقابل /1511/ حالة تعافٍ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وهو من المعدلات المتراجعة خلال الأيام الماضية، ضمن التعداد اليومي “الموقف الوبائي” منذ أشهر، ويفسر مراقبون ومختصون بالصحة، أن ما يحدث في #العراق، هو دليل على اكتساب العراقيين على ما يُعرف بـ”مناعة القطيع”.

والأحد الماضي، سجّل العراق /818/ إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، وهو أقل رقم إصابات يسجله العراق منذ أشهر، مع /13/ حالة وفاة ناجمة عن الفيروس، مقابل /1541/ حالة تعافٍ.

وفي غضون ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن جائحة “كورونا” لن تكون الأخيرة، فيما أكدت أن الفيروس يمثل جرس إنذار لجائحات مستقبلية.

واعتبر مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايك راين، أن «هذا الوباء شديد الخطورة، وقد أثر على كل ركن من أركان الأرض، لكنه ليس الأسوأ، إنه يمثل دعوة للانتباه، فنحن بحاجة للاستعداد لشيء قد يكون أكثر خطورة في المستقبل»، داعياً في الوقت ذاته إلى الاستعداد «لقادم أسوأ».

وقال راين إن «فيروس كورونا شديد العدوى ويقتل الناس، لكن نسب الوفاة الحالية منخفضة بشكل معقول، مقارنة بالأمراض الناشئة الأخرى، ونحن أقل جاهزية للمواجهة المنتظرة».

وبحسب تقارير صحافية، فإن «العاملين في المنظمة أقروا أن الفيروس، وهو في الموجة الثانية والثالثة، يتفشى بسهولة كبيرة، ويفتك بالبشر، لكنهم شددوا على أن معدل وفياته منخفض نسبياً، مقارنة بأمراض جديدة، وأن العالم بعيد عن الجاهزية اللازمة، لمكافحة الجائحات المقبلة».

وكانت وزارة الصحة العراقية، قد أعلنت توقيع اتفاق مع #شركة_فايزر لشراء مليون ونصف المليون جرعة من لقاح “كورونا”، وأنه سيصل للعراق مطلع عام 2021.

وبلغ المجموع الكلّي لإصابات “كورونا” في العراق /590.779/، بينما وصلت الوفيات جراء الوباء المستجد إلى /12.767/ حالة، فيما بلغت حالات الشفاء /530.262/ حالة.

يُذكر أن وباء “كورونا” تفشّى في العراق في (24 فبراير) المنصرم بعد تسجيل أول حالة بالفيروس بمحافظة #النجف لطالب علوم دينية إيراني الجنسية كان بزيارة إلى المدينة.