مصادر محليّة تؤكّد لـ(الحل) انتهاء التوتر بين «الآساييش» والقوات الحكوميّة في القامشلي

مصادر محليّة تؤكّد لـ(الحل) انتهاء التوتر بين «الآساييش» والقوات الحكوميّة في القامشلي

أكدت مصادر محلية في #القامشلي انتهاء التوتر بين قوى الأمن الداخلي #الآساييش وقوات #الحكومة_السوريّة في المربع الأمني على خلفية تبادل الطرفين للاعتقالات أول أمس.

وقالت المصادر لـ(الحل نت): إن «القوات الحكوميّة كانت قد اعتقلت أربعة عناصر من القوى الأمنية لـ”الإدارة الذاتية”، ومن ثم اعتقلت الأخيرة عناصر من القوى الأمنية الحكوميّة وعناصر من مرافقة مدير المنطقة».

وأضافت، أن «التدخل الروسي في وقت متأخر من يوم أمس، أسفر عن إنهاء التصعيد بين الجانبين وإطلاق سراح المعتقلين لدى الجانبين».

وشهدت مدينة “القامشلي” توترات بين قوات “الآساييش” وميليشيا ”الدفاع الوطني” الموالية للقوات الحكوميّة، في نيسان/أبريل الماضي، على خلفية وصول رحلات جوية إلى مطار القامشلي، كانت قد اتهمت “الإدارة الذاتية” أن عناصر “الدفاع الوطني” يُدخلون القادمين من العاصمة #دمشق خلسة، دون المرور بفرق الفحص الطبية الخاصة بفايروس #كورونا، مقابل مبالغ مالية تدفع لهم.

وتُعتبر الاشتباكات التي جرت بين قوات الآساييش والقوات الحكوميّة، في تموز/ يوليو عام 2016، من أشد المواجهات التي شهدتها المنطقة بين الطرفين، ما أسفرت عن وقوع ضحايا من كلا الجانبين.

فيما اندلعت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في أيلول/ سبتمبر عام 2018، في شارع “الحسكة” وسط مدينة “القامشلي”.

وتتقاسم “الإدارة الذاتيّة” و”الحكومة السوريّة” السيطرة على مدينة القامشلي منذ سنوات، فيما يقتصر تواجد القوات الحكوميّة في المربع الأمني وسط المدينة، وفي حي “طي”، والمطار.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.