تهديدات الميليشيات العراقية ضد القوات الأميركية تستمر.. هل ستَردّ واشنطن؟

تهديدات الميليشيات العراقية ضد القوات الأميركية تستمر.. هل ستَردّ واشنطن؟

يبدو أن الوعيد والتهديدات التي تطلقها الميليشيات الموالية لـ #إيران في #العراق منذ أسبوع لم يكتب لها أن تنتهي بعد، رغم دعوات التهدئة، وآخرها تهديد اليوم من ميليشيا #النجباء.

إذ هدّدَت ميليشيا #حركة_النجباء عبر محطّتها الفضائية المُموٖلَة إيرانياً – قناة النجباء – بأن: «الأميركيين سيدفعون الثمن أضعافاً حتى تطهير العراق من عدوانهم».

يأتي هذا التهديد بعد أسبوع من قصف الميليشسات لـ #السفارة_الأميركية في #بغداد بـ /21/ صاروخاً، هو الأعنف الذي يستهدفها منذ /10/ سنوات وفق #الولايات_المتحدة.

كذلك يآتي بعد التوتّر الذي شهدته بغداد في الأيام الأخيرة بين #الحكومة_العراقية والميليشيات الولائية بعد اعتقال الأولى للقيادي بميليشيا “العصائب” #حسام_الزيرجاوي.

اعتقال “الزيرجاوي” جاء بتهمة تورّطه باستهداف السفارة و #المنطقة_الخضراء في الأسبوع الأخير وعدّة استهدافات أخرى، ما دفع “العصائب” بتهديد الحكومة علانيةً إن لم تطلق سراحه.

لكن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي ردّ على الميليشيات ونشر #القوات_الأمنية بشوارع بغداد وتجوّلَ بنفسه في العاصمة وقال: «مستعدّون لمواجهة حاسمة إذا اقتضى الأمر».

بعد ذلك هدّد الناطق باسم ميليشيا #كتائب_حزب_الله القيادي #أبو_علي_العسكري شخص رئيس الوزراء بـ: «تقطيع أُذنَيه، (…) ولن تنفعه لا #الاطلاعات_الإيرانية ولا الـ #CIA».

دفع هذا التهديد العلَني بـ “الكاظمي” لإصدار مذكّرة اعتقال بحق “العسكري” وفق المادة /4/ إرهاب، ورفع دعوة قضائية ضد “العسكري” في إحدى محاكم العاصمة العراقية.

تجيء كل هذه التوترات تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة أميركية في (3 يناير 2020) في بغداد.

إذ تخشى #أميركا والحكومة العراقية من احتمالية قيام إيران أو ميليشياتها في العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.