شهدت الطريق الواصلة بين بلدة “إسقاط” و ومدينة #سلقين غربي #إدلب اليوم  قصفاً صاروخياً أدى إلى إصابة شخص، لم يعرف حتى الآن إن كان مدنياً أو تابعاً لأحد الفصائل الجهادية المنتشرة في المنطقة.

وأكد مراسل (الحل نت) أن طائرة مسيّرة استهدفت بصواريخ متوسطة الانفجار سيارة زراعية أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينة “سلقين” وبلدة “إسقاط” في الريف الغربي لمحافظة “إدلب” ما تسبب بإصابة شخص دون معرفة هويته.

ونشرت منظمة #الدفاع_المدني صوراً عبر صفحتها في “فيس بوك” تظهر ألية زراعية من نوع “KIA” تحمل لوحة زراعية وقد تضرر جزء منها نتيجة الانفجار، وأكدت أنها قامت بإسعاف شخص أصيب خلال ذلك الاستهداف.

وشهدت محافظة إدلب خلال الأشهر الأخيرة العديد من عمليّات الاستهداف عبر طائرات مسيّرة، استهدفت شخصيّات قياديّة في التنظيمات الجهادية، أبرزها “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حرّاس الدين”.

وسبق أن استهدفت  طائرات مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارة عسكرية في “حي القصور” بمدينة “إدلب”، ما أسفر عن مقتل شخصين من فصيل “حراس الدين” المصنف  على لوائح الإرهاب، الأول من الجنسية التونسية ويُدعى “سياف التونسي” والآخر يُدعى “أبو حمزة اليمني”.

كما استهدفت طائرة مسيرة للتحالف الدولي في 22 أكتوبر الماضي اجتماعاً ضم قادة “ منشقين عن تنظيم “هيئة تحرير الشام”، هما “حمود سحارة” الذي شغل سابقاً منصب  ما يسمى “أمير قطّاع حلب”  وأبو طلحة الحديدي” قائد سابق  لما يعرف بـ “قطاع البادية”.