بِقيمَة /2.6/ مليار دولار.. العراق يتّفِق رسمياً مع “دايو” لبناء “الفاو الكَبير”

بِقيمَة /2.6/ مليار دولار.. العراق يتّفِق رسمياً مع “دايو” لبناء “الفاو الكَبير”

بشكلٍ رسمي وقّعَت #الحكومة_العراقية اليوم الأربعاء عقداً بقيمة /2.6/ مليار دولار مع شركة #دايو الكورية الجنوبية لبناء المرحلة الأولى من #ميناء_الفاو الكبير في #البصرة.

إذ ستبني الشركة الكورية حسب العقد المُبرم معها /5/ أرصفة تفريغ للسفن وفناء للحاويات، ناهيك عن تجهيز القاع البحري لاستقبال الناقلات في الميناء.

وزير النقل العراقي #ناصر_الشبلي قال في بيانٍ  إن: «مشروع الميناء الاستراتيجي العملاق، سيُوَفّر عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب»، على حد تعبيره.

يُذكر أن #بغداد أحالت مشروع الميناء لـ “دايو” على حساب شركة صينية بعد اعتذار “دايو” في نوفمبر المنصرم عن إكماله إزاء وفاة مدير الشركة بطريقة غامضة، إذ وُجدَ منتحراً شنقاً، وهي الرواية الرسمية المشكوك بها.

يُراد من ميناء #الفاو_الكبير أن يكون الوجهة الجديدة لـ #العراق بدل الاعتماد على #النفط، إذ في حال إكماله ستعتمد هيكلية موازنات العراق السنوية عبر الميناء بدل #البترول.

الميناء له ما له من إيجابيات لا تعد ولا تحصى للعراق، وله ما له من سلبيات بالجملة على دول الجوار بخاصة #إيران و #الكويت، لذا منذ سنوات هناك محاولات لإفشال تنفيذ المشروع.

ترفض الكويت إنجاز الميناء؛ لأنه سينهي مشروع “ميناء مبارك” التي تريده أن يكون هو قبلة السفن العالمية لا “الفاو”، أما إيران فتزفضه أيضاً؛ لإضراره بموانئها البحرية بشكل كبير.

كما أن إنجاز الميناء يعني أنه سيكون أكبر الموانئ المطلّة على الخليج والعاشر على مستوى العالم ويستوعب حمولة /100/ ألف طن تقريباً، وتقدّر طاقته بـ /4.5/ مليار دولار.

يتميّز الميناء بأنه سيغيّر خارطة النقل البحري العالمية؛ لأنه سينقل البضائع من #اليابان و #الصين ودول شرق #آسيا عبر العراق إلى #أوروبا عبر القناة الجافة بدل #قناة_السويس والعكس صحيح.

كذلك سيرفد أهل البصرة بآلاف فرص العمل، عدا عن إمكانية إنشاء مطار فيه، كما أن إيراداته بعد إنجازه تُقدّر بنحو /400/ مليون دولار سنوياً.

يجدر بالذكر أن مساحة الميناء تقدّر بنحو /54/ كم مربّع، ويقع بمنطقة #رأس_البيشة بشبه #جزيرة_الفاو على كتف البصرة، وفي نهاية جرف العراق القاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.