حزيناً مرّ عام 2020 على الأوساط الفنية والإعلامية والرياضيّة العراقية نتيجة الفقدانات الكثيرة لنجوم تلك الأوساط ممّن رحَلوا عنا، ولعلّ معظمهم توفي بسبب وباء #كورونا.

بداية الفقدانات كانت في الشهر الأول من 2020 عندما توفي الإعلامي #عماد_مكي في (26 يناير) إثر نوبة قلبية ألمّت به، وهو المُلم بعالم الموسيقا، وخصوصاً العرف على آلة العود.

جاء بعد ذلك شهر أبريل ليحمل معه رحيل الممثّل البارز #كامل_إبراهيم بعد معاناة مع مرض عضال، رغم صغر عمره الذي لم يتجاوز الـ /54/، حدث ذلك في اليوم الـ /12/ من الشهر المذكور.

شهران بعد ذلك، وجاءت الخسارة الكُبرى، وهذه المرّة في الوسط الرياضي برحيل النجم الكروي #أحمد_راضي في (21 يونيو) نتيجة مضاعفات إصابته بوباء #كورونا.

قبل “راضي” بأسبوع استعجَلَ الرحيل الكروي والمدرّب #علي_هادي أيضاً نتيجة إصابته بـ “كوفيد – 19″، وهو الزميل لـ “راضي” في الأندية والمنتخبات أثناء الثمانينيات والتسعينيات.

مرّة أخرى، عاد الموت ليسرق نجوم الفن والدراما العراقية، وكانت البداية الجديدة برحيل الممثّل #مناف_طالب في (24 يونيو)، وكالعادة جرّاء إصابته بالفيروس التاجي.

/18/ يوماً بعد رحيل “طالب”، رحلَ الممثُل المعروف #مهدي_الحسيني في (12 يوليو) إثر جلطة أصابته بشكل مفاجئ، في وقتِ كان نجم الشاشة العراقية في رمضان 2020.

للشعراء نصيبهم من الرحيل، ففي نهار (27 يوليو) رحل #صباح_الهلالي بعد معاناة مع عدّة أمراض ألمّته بوقت واحد، وفي ليل ذات التاريخ رحل الممثل #خلف_ضيدان إثر “كورونا”.

ختام الخُسرانات لشهر يوليو كانت برحيل المُطربة القديرة #أحلام_وهبي ابنة سيّدة الغناء العراقي مطلع القرن المنصرم #منيرة_الهوزوز عن عمر ناهزَ /82/ سنة في (28 يوليو).

عادت الفقدانات من جديد للوسط الإعلامي، ليفقد هذا الوسط شخصيّتَين كبيرتَين، تمثلت برحيل مؤسّس التلفزيون العراقي #عدنان_النعيمي في (1 أغسطس) الماضي.

الشخصية الثانية التي غيّبها الموت، تمثّلَت بالمُذيع العريق #نهاد_نجيب، أبرز مذيع إخباري طيلة /4/ عقود من الزمن، بعد وفاته مُغترباً هُناك في #أنقرة بتاريخ (1 أكتوبر) المنصرم.

شهر سبتمبر، شهر رحيل كل هذا الخليط، ففي الشعر رحل الشاعر #جبار_رشيد في أول يوم منه إثر أزمة صحية سريعة ومفاجئة، وفي (17 سبتمبر) لحق به الشاعر #عادل_محسن.

رياضياً، رحل الكروي والمدرب #ناظم_شاكر في (11 سبتمبر) بعد إصابته بـ “كورونا فيروس”، فيما كانت الصدمة الفنيّة بوفاة الممثّلة والشابة العشرينيّة #تغريد_علاء بحادث سير في (21 سبتمبر).

تطول قائمة الخسرانات، لكن ختام هذه المادّة هو برحيل القامة الفنيّة #نزار_السامرائي بعد أزمة صحيّة لم تمهله كثيراً، فتركنا في الليلة الثانية من أكتوبر الماضي بكل هدوء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.