
«لَم تعُد في الميناء».. البحرية الإيرانية ترفع مستويات التأهب في الخليج
- ۰۱ يناير ۲۰۲۱
قال مسؤول أميركي اطّلعَ على أحدث المعلومات الاستخباراتية في #واشنطن إن: «القوات البحرية الإيرانية رفعَت مستويات استعدادها وتأهبها في #الخليج_العربي في الـ /48/ ساعة الماضية».
مُضيفاً أنه: «ليس من الواضح ما إذا كانت التحركات الإيرانية دفاعية؛ لأنهم يتوقعون هجوماً أميركياً محتملاً، أو أنها إشارات إلى أن الإيرانيين يستعدون لعمليات في الخليج ضد #أميركا».
كما أشار المسؤول في تصريحه الذي نقله الإعلام الأميركي إلى أن: «أحد المؤشرات الرئيسية لتلك التحركات هو أن عدداً من السفن العسكرية الإيرانية لم تعد في الميناء ولكنها في البحر».
أمس قال مسؤول أميركي لصحيفة (واشنطن بوست) إن: «الجيش الأميركي يتوقع قيام الميليشيات الموالية لطهران بشن هجوم على أفراد ومصالح أميركية في #العراق».
كما أضاف المسؤول: «بحصول #الولايات_المتحدة على معلومات سريّة تفيد بأن قادة الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران التقوا بقادة في #فيلق_القدس الإيراني مؤخّراً».
بعد ذلك اللقاء: «تدفّقَت كمية لا بأس بها من الأسلحة التقليدية المتطورة عبر الحدود من إيران إلى العراق»، حسب حديث المسؤول الأميركي الذي اشترط عدم ذكر اسمه.
مُردفاً بأن: «التهديدات التي تُشكُلها الميليشيات، هي حقيقية للغاية (…) وهذا الوضع هو الأكثر إثارة للقلق منذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، وهناك مخاوف من هجوم مُعقّد».
كذلك قال مسؤول عسكري كبير لـ (CNN) إنه: «لدى واشنطن معلومات استخباراتية تُفيد بأن الميليشيات الولائية تخطط لشن هجمات معقدة في العراق بمساعدة إيرانية».
يُذكر أن القيادة المركزية الأميركية أعلنَت الأربعاء المنصرم تحليق قاذفات “B 52” في #الشرق_الأوسط: «في رسالة واضحة ورادعة لكل من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين أو مصالحهم».
تجيء هذه التصريحات تزامناً مع الذكرى الأولى لمقتل “سليماني” والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة أميركية في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.
إذ تخشى أميركا ومعها #الحكومة_العراقية من احتمالية قيام إيران أو ميليشياتها في العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهما.
- رابط مختصر: