
«مُخَطّطٌ لعَمَلٍ إجرامي».. انتشارٌ أمني مُكَثّف ببغداد في أوّل أيّام 2021
- ۰۱ يناير ۲۰۲۱
على غير المعتاد، استقبل البغداديون أول صباح من عام 2021 بمشاهدتهم لانتشار أمني مكثّف في العاصمة العراقية، لا سيما عند #المنطقة_الخضراء والأحياء المتاخمة لها.
الانتشار الأمني هذا أثار العديد من التساؤلات عن سببه وطبيعته، ما دفع بـ #الحكومة_العراقية أن تُصرِح لطمأنة الشارع البغدادي، ونزع الخوف والقلق من قلوبهم.
إذ قالت #العمليات_المشتركة: «لدينا معلومات تفيد بأن الإرهاب يحاول القيام بعمل إجرامي، والانتشار الأمني في #بغداد رسالة لكل من يعتقد أنها غير آمنة وغير مطمئنة».
مُؤكّدَةً قيامها بـ: «تكثيف الجهد الاستخباري والمراقبة الجوية والأبراج، فضلاً عن إدخال معدات حديثة في المناطق التي تستخدم لإطلاق الصواريخ»، على حد تعبيرها.
أمس قال مسؤول أميركي لصحيفة (واشنطن بوست) إن: «الجيش الأميركي يتوقع قيام الميليشيات الموالية لطهران بشن هجوم على أفراد ومصالح أميركية في #العراق».
كما أضاف المسؤول: «بحصول #الولايات_المتحدة على معلومات سريّة تفيد بأن قادة الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران التقوا بقادة في #فيلق_القدس الإيراني مؤخّراً».
بعد ذلك اللقاء: «تدفّقَت كمية لا بأس بها من الأسلحة التقليدية المتطورة عبر الحدود من إيران إلى العراق»، حسب حديث المسؤول الأميركي الذي اشترط عدم ذكر اسمه.
مُردفاً بأن: «التهديدات التي تُشكُلها الميليشيات، هي حقيقية للغاية (…) وهذا الوضع هو الأكثر إثارة للقلق منذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، وهناك مخاوف من هجوم مُعقّد».
كذلك قال مسؤول عسكري كبير لـ (CNN) إنه: «لدى #واشنطن معلومات استخباراتية تُفيد بأن الميليشيات الولائية تخطط لشن هجمات معقدة في العراق بمساعدة إيرانية».
تجيء هذه التصريحات تزامناً مع الذكرى الأولى لمقتل “سليماني” والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة أميركية في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.
إذ تخشى #أميركا ومعها #الحكومة_العراقية من احتمالية قيام إيران أو ميليشياتها في العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهما.
- رابط مختصر: