عَشيّة مقتله: رفع صورَة “المُهَندس” فوق “المطعَم التركي”.. واستنفارٌ أمني ببغداد

عَشيّة مقتله: رفع صورَة “المُهَندس” فوق “المطعَم التركي”.. واستنفارٌ أمني ببغداد

رفعَ أنصار الفصائل الموالية إلى #إيران صورة نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، القيادي #أبو_مهدي_المهندس فوق #المطعم_التركي في #ساحة_التحرير وسط #بغداد.

يأتي هذا الفعل عشيّة الذكرى السنوية لمقتل “المهندس” مع الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي في (3 يناير 2020).

رفع صورة “المهندس” يأتي بالتزامن مع انطلاق حملة عبر منصّة #تويتر من أنصار الفصائل الولائية تُحشّد لتظاهرة ضخمة في “ساحة التحرير” في الساعة الواحدة من ظُهر الغد.

بالمُقابل اعتبر ناشطو #التواصل_الاجتماعي ممّن شاركوا في “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 أن رفع صورة “المهندس” فوق المطعم التركي هو استفزازٌ علَني لمشاعر المتظاهرين.

فيما استغربَ أخرون من نصب الصورة في المكان الذي لطالما اعتبرته الفصائل بأنه مركزٌ للفسق والفجور أثناء “حراك تشرين”، فماذا تغيّر ليضعوا الصورة بهذا المكان، بحسب تساؤلاتعم.

على صعيد غير منفصل، دخلَت الأجهزة الأمنية العراقية، خصوصاً أجهزة “الاستخبارات، المخابرات، والأمن الوطني” حالة التأهب القصوى في العاصمة العراقية، حسب مصادر أمنيّة.

الاستنفار الأكثر حالياً هو عند #المنطقة_الخضراء التي يوجد بها مقر #السفارة_الأميركية والمناطق المحيطة بالخضراء، وذلك لتأمين البعثات الدبلوماسية، خشية من أي قصف مُحتمَل.

أمس قالت #العمليات_المشتركة: «لدينا معلومات تفيد بأن الإرهاب يحاول القيام بعمل إجرامي، وانتشارنا الأمنيرسالة لكل من يعتقد أن بغداد غير آمنة وغير مطمئنة».

مُؤكّدَةً قيامها بـ: «تكثيف الجهد الاستخباري والمراقبة الجوية والأبراج، فضلاً عن إدخال معدات حديثة في المناطق التي تستخدم لإطلاق الصواريخ»، على حد تعبيرها.

علماً أن #أميركا تخشى كما #الحكومة_العراقية من احتمالية قيام #إيران أو ميليشياتها في #العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.