قال #صلاح_العبيدي – الناطق باسم زعيم “التيار الصدري” #مقتدى_الصدر – إن: «استخدام حادثة المطار كذريعة لإدخال #العراق في معمعة، هو أمر يضر بالعراق».

حادثة المطار، هي الغارة الأميركية التي أدت لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي #أبو_مهدي_المهندس بمثل هذا اليوم قبل عام عند #مطار_بغداد الدولي.

“العبيدي” أضاف أن: «الحادثة تمت بطائرة مسيِرة، استهدفت “الشهداء” بمطار بغداد، فهل كان الأميركيون يعرفون السيارة التي يستخدمها “الشهداء”؟ أم أن هناك مخبراً قريباً جداً يعلم بالمكان والسيارات؟».

فيما  تساءل  بمقابلة متلفزة أجريت معه: «الأخوة الذين يحاولون تصعيد الموقف، هل جلسوا جلسة عقلائية مع أنفسهم وكشفوا من هو العميل السري الذي وشى بـ “الشهداء”؟».

«هناك عميل يعمل لدى ااستخبارات الأميركية وشى بـ “الشهداء”، ويفترض أن يكون قريباً من الاخوة “سليماني” و”المهندس” وقد دس بينهم»، أردفَ “العبيدي” في حديثه.

مُكملاً أن: «حادثة المطار وقعت بعهد حكومة #عادل_عبد_المهدي، والفصائل كانت قريبة من مكتب “عبد المهدي” ولديها اليد الطولى في مكتب رئيس الوزراء وقتئذ».

«هُنا، من المفترض أن نوجه السؤال إلى الفصائل: أين التحقيقات؟ لأن “عبد المهدي” بقى /3/ أشهر بعد الحادثة بالمنصب، ألم تكفي هذه المدة لكشف نتائج التحقيقات»، تساءل “العبيدي”.

كما لفت إلى أن: «الإيرانيين اكتفوا بعملية القصف التي استهدفت قاعدة #عين_الأسد كرد على عملية الاغتيال، فلماذا ندخل العراق بمعمعة نزاع ولم نكتفي نحن؟».

مُختتماً بأن “الصدر” أوضح: «بوجود نزاع أميركي – إيراني على نفوذ بالمنطقة وليس بالصحيح أن يتحمل الشعب العراقي تبعات هذه المعمعة، فكفى أن يدفع العراق فاتورة النزاعات».

اليوم دعا زعيم ميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية الموالية إلى #إيران “أبو حسين الحميداوي” إلى: «التعجيل بالثأر لمقتل “سليماني” و”المهندس”، فدمنا ما زال يغلي»، حسب وصفه.

علماً أن أنصار وقادة الميليشيات أقاموا وقفة احتجاجية اليوم في #ساحة_التحرير إحياء للسنويّة الأولى لاغتيال “سليماني” و”المهندس”، وطالبوا بـ «إخراج القوات الأميركية من العراق».