أكّدَ الناطق باسم القائد العام لـ #القوات_المسلحة العراقية #يحيى_رسول أن #الجيش_العراقي: «يتمتع بقدرات جيدة جداً بالوقت الحالي، وما يحتاجه هو زيادة قدراته بالدفاع الجوي فقط».

كما أوضحَ بتصريح مُتلفَز بقوله: «لا نريد أن يكون #العراق منطلقاً لضرب دول الجوار (…) وأن #الولايات_المتحدة الأميركية و #إيران مُطالبتان باحترام سيادة العراق».

علماً أن #الحكومة_العراقية تخشى نشوب صراع إيراني – أميركي واستخدام الأرض العراقية لهذا الصراع بذكرى اغتيال #واشنطن للجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

إذ قتلت #أميركا الجنرال “سليماني” ومعه نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي القيادي #أبو_مهدي_المهندس بضربة جويّة في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

“زسول” عرّج بتصريحه إلى الوضع في قضاء #سنجار بعد تطبيق اتفاق #بغداد و #إقليم_كردستان وقال إن: «الكثير من العوائل النازحة من سنجار عادت إلى القضاء مؤخّراً».

يُجدر بالذكر أنه في أكتوبر المنصرم، أبرمَت الحكومة العراقية اتفاقاً وصفتهُ بـ «التاريخي» مع إقليم كردستان العراق حول قضاء سنجار في محافظة #نينوى.

(الحل نت) اطلع على بنود “اتفاق سنجار” وقتها، إذ كان منها: «الاتفاق على منح #العمليات_المشتركة والقوات الإتحادية، الدور الأبرز في عملية إدارة قضاء سنجار والإشراف عليه أمنياً».

الاتفاق نصّ أيضاً: «أن تتولى لجنة مشتركة إضافة لمحافظ نينوى #نجم_الجبوري، مهمة اختيار قائممقام جديد للقضاء، على أن تتولى اللجنة إضافة للقائممقام، اختيار المرشحين لبقية المناصب الإدارية في القضاء».

«يتولى مكتب القائد العام للقوات المسلحة، و #وزارة_الداخلية الاتحادية، تعيين /2500/ من سكان سنجار، وأبناء سنجار النازحين بالمخيمات، في قوى الأمن، يتولون مهمة حماية القضاء بعد إخراج كل الجماعات المسلحة الحالية، وبتنسيق بين بغداد و #أربيل».

كذلك نصّ الاتفاق على: «إنهاء مرحلة الفوضى الإدارية والأمنية، لتنطلق حملة إعمار جديدة تشترك فيها الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وحكومة نينوى المحلية، لإعادة الحياة إلى القضاء المدمّر».

كما آوضح بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي: أن «نص الاتفاق أكّد على إعادة الاستقرار في القضاء، وأن يتم الاتفاق بشأن الجانب الاداري مع حكومة إقليم كردستان ومحافظة نينوى مع الأخذ بنظر الاعتبار مطالب أهالي سنجار».

كما أضاف: «يدخل كل ما هو أمني ضمن نطاق وصلاحيات الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان، (….) والجانب الخدمي يكون من مسؤولية لجنة مشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ومحافظة نينوى».

سنجار، هو قضاء يخضع إدارياً لمحافظة نينوى شمالي العراق، تقطنه الأقليّة الإيزيدية، وتوجد بالقرب منه جبال #شنگال، واجتاح #داعش القضاء في (3 أغسطس 2014) عند دخوله للموصل.

ارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في التاريخ المذكور فَوقاً عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهن، وجنّّد الأطفال الصغار، فضلاً عن نزوح مئات الآلاف من القضاء.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وصار تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.