أفرجت #هيئة_تحرير_الشام، الاثنين، عن الناشطة والإعلاميّة السوريّة “نور الشلو” بعد احتجازها لأكثر من ثلاثة أشهر، بتهمة «التخابر مع التحالف الدولي» التي وُجهت لها لاحقاً.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر الإفراج عن “الشلو”، منوهين إلى أنها «بين أفراد عائلتها، وهي بصحة جيدة».

وكانت قد نُشرت أخبار غير مؤكدة، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، تُشير إلى إصدار “تحرير الشام” حكم الإعدام بحق “الشلو”، وسط تخوف كبير على حياتها من قبل أهلها والناشطين.

ودفع خبر إعدام “الشلو” الناشطين للتضامن معها، وإطلاق حملة تُطالب بالإفراج عنها وتوضيح مصيرها من قبل “تحرير الشام”، تحت وسم “هاشتاغ” #الحرية_لنور_الشلو.

وتنحدر الناشطة والإعلاميّة “نور الشلو من مدينة “الأتارب” التابعة لمحافظة #إدلب في شمال غربي #سوريا، وهي أم لثلاثة أطفال أنجبتهم من زوجها المتوفى.

عملت “الشلو” كناشطة وإعلاميّة مع عدد من الوسائل الإعلامية المحليّة والمنظمات المعنية بحقوق المرأة في مناطق ريفي #حلب وإدلب.

وسبق أن اعتقلت ”هيئة تحرير الشام” عدداً من الناشطين والصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها دون توجيه تهم واضحة بحقهم، كما شملت الاعتقالات عدداً من الناشطين السياسيين والكوادر الطبية والصحفية ونشطاء في منظمات المجتمع المدني.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة