بالرغم مما تسبب به ملف المعتقلين في #سوريا من انتقادات دولية توّجت بفرض عقوبات بحسب قانون #قيصر على حكومة #دمشق، أكدت تقارير حقوقية استمرار استغلال أجهزة الأمن السورية لهذا الملف في ابتزاز ذوي الضحايا والمعتقلين.

إذ أكدت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” في تقرير لها أن أجهزة الأمن السورية تمكنت خلال السنوات الماضية من جني أموال تقدر قيمتها بـ 2،7 مليون دولار أميركي من عمليات الابتزاز لعائلات المعتقلين من سجن صيدنايا فقط.

وكشف التقرير أن تلك الأموال تحصّل المسؤولون  عليها بحجة المساعدة في الإفراج عم المساجين أو تيسير زيارات لبعض الأهالي.

وأكدت الرابطة التي تعنى بتوثيق حالات الاعتقال في سجن #صيدنايا، أنها استندت في تقريرها لشهادات ودراسة مسحية شملت 1700 حالة ابتزاز، منها ما اضطر لدفع آلاف الدولارات لمعرفة مصير أبنائهم في ذلك السجن الواقع شمال غربي دمشق.

وجاء في التقرير: أن ربع المشاركين في الدراسة طُلب منهم دفع المال، خاصة العائلات التي تعيش في المنفى واضطر أغلبهم لدفع مبالغ تصل إلى 33.000 دولار.

وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات تعرف باسم #قانون_قيصر على حكومة #دمشق وبدأت بتطبيقه في يونيو/حزيران الماضي، واستهدفت اجراءاته العقابية شخصيات قيادية من دمشق وتلك المقربة منها بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال والكيانات الاقتصادية المساهمة في تمويل الأعمال العسكرية والأنشطة الرديفة لها للحكومة السورية.