استمرار التوتر في “القامشلي” وسط مساعي روسيّة للتوسط بين قوات «الحكومة السوريّة» و«الآساييش»

استمرار التوتر في “القامشلي” وسط مساعي روسيّة للتوسط بين قوات «الحكومة السوريّة» و«الآساييش»

تستمر حالة التوتر في مدينة #القامشلي منذ نحو أسبوع، وسط أنباء عن جهود روسيّة لإزالة التوتر بين قوى الأمن الداخلي #الآساييش التابعة لـ #الإدارة_الذاتية وقوات #الحكومة_السورية المنتشرة ضمن المربع الأمني وسط المدينة وفي المطار وعشرات القرى جنوبها.

وأفاد مراسل (الحل نت) أن «الشارع الرئيسي ابتداءً من دوار “سوني” وصولاً إلى تقاطع الشارع الرئيسي مع شارع الوحدة، مُطوق من قبل قوات الآساييش التي تنتشر في المنطقة بكثافة، وخاصةً في محيط مقرها الرئيسي، حيث تمركزت سيارة “همر” في دوار سوني».

وأضاف، أن «قوات الآساييش وضعت حواجز على تقاطع شارع الوحدة مع الشارع الرئيسي، إذ تمنع توجه السيارات نحو دوار السبع بحرات حيث مدخل المربع الأمني».

وقال عنصر من قوى الأمن الداخلي عند مدخل مركز “محمد شيخو” للثقافة والفن إنهم :«يمنعون السيارات التابعة للإدارة الذاتية من المرور بدوار السبع بحرات، وأن التوتر مستمر منذ أسبوع، بعد عودة التوتر منذ يومين حيث عاودت القوات الحكوميّة اعتقال عناصر من الأمن الداخلي».

وأضاف لـ(الحل نت)، أن «هناك اجتماع من المتوقع أن يتم بوساطة روسيّة بغية إنهاء التوتر المستمر منذ نحو أسبوع».

وأشارت وسائل إعلام محليّة، السبت، إلى أن القوات الحكوميّة «اعتقلت عنصراً من قوى الأمن الداخلي، كما اعتقلت سائق منسق العلاقات مع القوات الروسيّة “كمال إنكيزك”».

وأضافت أن «الآسايش اعتقلت على إثر ذلك، أحد عناصر القوات الحكوميّة في المدينة، ونتج عن ذلك توتر أمني بين الطرفين».

في حين، ذكرت وسائل إعلام محليّة اليوم، أن «فرع المخابرات الجويّة التابع لـ “الحكومة السوريّة” اعتقل خمسة أفراد من قوى الأمن الداخلي وموظفين في مؤسسات الإدارة الذاتيّة».

ولفتت إلى أن «الآساييش، من جهتها، اعتقلت خمسة عناصر من قوات الحكومة السوريّة». منوهةً إلى أن «فرع المخابرات الجويّة هو من بدء بالاعتقالات».

وكانت قد شهدت المدينة توترات بين قوات “الآساييش” وميليشيا ”الدفاع الوطني”، في نيسان/أبريل 2020، على خلفية وصول رحلات جوية إلى مطار القامشلي، كانت قد اتهمت “الإدارة الذاتية” أن عناصر “الدفاع الوطني” يُدخلون القادمين من العاصمة #دمشق خلسة، دون المرور بفرق الفحص الطبية الخاصة بفايروس #كورونا، مقابل مبالغ مالية تُدفع لهم.

وتُعتبر الاشتباكات التي جرت بين قوات الآساييش والقوات الحكوميّة، في تموز/ يوليو 2016، من أشد المواجهات التي شهدتها المنطقة بين الطرفين، ما أسفر عن وقوع ضحايا من كلا الجانبين.

فيما اندلعت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في أيلول/ سبتمبر 2018، في شارع “الحسكة” وسط مدينة القامشلي.

وتتقاسم “الإدارة الذاتيّة” و ”الحكومة السوريّة” السيطرة على مدينة القامشلي منذ سنوات، فيما يقتصر تواجد القوات الحكوميّة في المربع الأمني وسط المدينة، وفي حي “طي”، والمطار وعشرات القرى جنوبي المدينة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.