جَمّدَ رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي عمل مستشاره #هشام_داوود، كما قرّر فتح تحقيق معه بعد انتقاده للجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، وفق (فرانس برس).

يأتي هذا القرار بعد مهاجمة “داوود” لـ “سليماني” في مقابلة مُتلفزة مع (BBC عربي) اعتبرَ فيها الجنرال الإيراني: «متجاوزاً على السيادة العراقية، ويعتقد نفسه بالمسؤول عن العراق».

كما أنه بحسب “داوود”: «كان “سليماني” يدخل إلى العراق بدون تأشيرة دخول، وتساعده في ذلك بعض الأحزاب والفصائل المسلحة، وهو خرق واضخ لسيادة البلاد».

مُردفاً أن: «الحكومة الحالية فرضت على بديل “سليماني” الجنرال “#إسماعيل_قآاني” إجراء كل إجراءات السفر قبل الوصول إلى #العراق، واحترام الحدود والسيادة الوطنية».

حديث “داوود” هذا أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة من قبل القوى والأحزاب التي تملك ميليشيات مسلّحة مقرُبة من #إيران، وعلى رأسها ميليشيا #منظمة_بدر.

إذ قال انائب وعضو المنظّمة “عدي شعلان أبو الجون” إن: «رئيس الوزراء الذي لا يدافع عن أبناء بلده وضيوفهم داخل العراق لا يستحق أن يبقى رئيساً للوزراء»، على حد تعبيره.

كذلك دعا عضو لجنة الدفاع النيابية “مهدي الأمرلي” في بيان رئيس الحكومة إلى أن: «يتخذ موقفاً واضحاً من “داوود” (…) وذلك إما بإقالته فوراً أو يبين موقفه بكل صراحة».

ردّة الفعل هذه اضطرّت “داوود” لإصدار بيان اليوم  لتوضيح ما ورد بالمقابلة قائلاً إنها: «كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وأنها جرت قبل أكثر من شهرين من بثها».

مُضيفاً في بيانه الذي تابعه (الحل نت) بقوله: «تحدثت في هذا الفيلم بلغة حرة باعتباري باحث وأكاديمي مختص في الشأن العراقي، ولم أتحدث بصفة رسمية».

فيما أشار إلى أن: «ما ورد في حديثي ينطلق من كوني باحث استقيت معلوماتي من أبحاث أجريتها في السنوات السابقة وهي ليست بالضرورة معلومات حكومية».

مُؤكّداً أنه: «ملتزم بمعايير الدولة الوطنية العراقية وخطابها الرسمي وثوابتها، وأن أي لبس أو سوء فهم في هذا الموضوع لم يكن مقصوداً»، لكن توضيحه لم يمنع “الكاظمي” من تجميد عمله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة