وكالات

أعلن فريق الدفاع المدني في محافظة #نينوى العراقية، اليوم الاثنين، انتشال /93/ جثة من تحت الأنقاض في أحياء وأزقة متفرقة داخل مدينة #الموصل القديمة على الرغم من دخول السنة الرابعة لتحرير المدينة.

وقال مدير الدفاع المدني في نينوى حسام خليل، إن «انتشال الجثث جاء خلال عملية رفع الأنقاض على خلفية الشروع بإعمار المناطق والأحياء والمؤسسات الحكومية المدمرة التي احتجز “#داعش” المواطنين داخلها».

وأضاف أن «فرق الدفاع المدني تقوم بتسليم الجثث التي يتم العثور عليها بين الحين والآخر إلى دائرة الطب العدلي لإجراء فحوصات الحمض النووي لها بغية التعرف عليها ما إذا كانت تعود إلى مدنيين أم عناصر “داعش”».

لافتاً إلى أن «أكثر المناطق التي تم انتشال الجثث منها خلال العام 2020 هي (الشهوان والميدان والفاروق وباب لكش والقليعات) في الموصل القديمة، كما أن جثثاً أخرى ما تزال تحت أنقاض الدمار الذي حل بهذه المناطق وتكافح فرق الدفاع المدني لانتشالها».

وسيطر تنظيم “داعش” على الموصل في حزيران 2014 وحتى تحريرها بواسطة القوات العراقية والتحالف الدولي في تموز 2017، حيث أعلن العراق استعادة كامل أراضيه من قبضة “داعش” الذي كان يسيطر عليها.

وبالرغم من التحرير، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات.