خرج العشرات من العمال وأصحاب المطاعم والمقاهي وأصحاب منشآت أخرى في تظاهرة جرت بمدينة #اسطنبول التركية تنديداً  بإجراءات الإغلاق التي اتخذتها الحكومة التركية بحجة مكافحة فيروس #كورونا.

وطالب المتظاهرون بإعادة افتتاح المقاهي والمطاعم من جديد ورفعوا لافتات تحدثت عن معاناتهم وقيامهم بدفع بدلات إيجار لمحالهم، قد تبدأ بـ 750 ليرة وأحياناً قد تصل حتى 10 آلاف ليرة تركية في الشهر الواحد.

وخلال التظاهرة تحدث بعض أصحاب المقاهي والمطاعم عن اضطرارهم لدفع رواتب عمالهم رغم إغلاقها، بينما قال آخرون إنهم اضطروا لفصل عمالهم الذين أصبحوا دون عمل منذ أشهر.

ومنذ 20 نوفمبر الماضي أغلقت السطات التركية صالات المطاعم والمقاهي في عموم البلاد، واقتصر عمل البعض منها على خدمات التوصيل ضمن أوقات محددة.

وتسببت إجراءات الإغلاق بخسائر كبيرة تكبدها أصحاب المقاهي والمطاعم والمنشآت الأخرى ودفع العمال الضريبة الأكبر من إجراءات الإغلاق حين جرى الاستغناء عنهم دون حصولهم على أي تعويضات.

وخسر عشرات العمال السوريين وظائفهم بسبب إغلاق المطاعم والمقاهي في #اسطنبول في الوقت الذي تتراكم فيه التزاماتهم وديونهم بسبب التكاليف المعيشية العالية.

ويعيش في ولاية اسطنبول أكثر من 517 ألف لاجئ سوري بنسبة 3،3% من إجمالي سكان الولاية التي تعتبر الولاية الأولى من حيث عدد السوريين المقيمين فيها، وفق آخر إحصائية صادرة عن مديرية الهجرة التركية.