كشف مسؤول في الحكومة السورية، عن ارتفاع تكلفة ترسيم #الحافلات الصغيرة (سرافيس) بأكثر من 6 أضعاف مقارنة بما كانت عليه العام الماضي، وارتفاع ترسيم #الشاحنات 10 أضعاف.

وقال عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل في #اللاذقية “مالك الخير” في تصريح لموقع (شام تايمز) إن «الترسيم السنوي للسرافيس زاد 60 ضعف عن السنة الماضية، إذ كانت محددة للسرافيس من 2000 #ليرة إلى 10 آلاف ليرة، وارتفعت إلى 62000 ليرة تقريباً».

أما بالنسبة للشاحنات كانت تكلفة الترسيم 20 ألف ليرة، وأصبحت تقريباً بـ “200 ألفاً، بحسب الخير.

ويشهد سوق #السيارات المستعملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية حالة من الركود في حركة البيع والشراء، وسط ارتفاع كبير في أسعارها، كما تنتشر هناك شبكات لتهريب وتجميع #السيارات داخل سوريا، بحسب تقرير صحفي أنجزه موقع (الحل نت) في تشرين الثاني 2020.

وأوقفت وزارة #النفط في الحكومة السورية تزويد شريحة #البنزين المدعوم عن السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من 2000 CC فما فوق وعن كل فرد مسجل على إسمه أكثر من سيارة بما فيها الشركات بدءاً من 10 أيار 2020.

واشتكى مواطنون سوريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، من توقف عدد من سيارات النقل العامة “سرافيس” عن العمل، مشيرين إلى أن أصحاب #السرافيس، يقومون بعد رفع أسعار المازوت الصناعي، ببيع مخصصاتهم من المازوت للصناعيين، فيما نفت وزارة التموين ذلك.

يذكر أن مناطق السلطات السورية، تعاني من نقص حاد في المشتقات النفطية، وبخاصة مادتي البنزين والمازوت، إذ يتكرر مشهد اصطفاف السيارات بطوابير طويلة أمام محطات الوقود، أملا في الحصول على ليترات قليلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.