قصفت القوات التركيّة وفصائل المعارضة السوريّة المواليّة لها ريف بلدة #تل_تمر، ما أدى إلى خروج محطة الكهرباء الرئيسية التي تُغذّي البلدة وريفها عن الخدمة، في حادثةٍ تكررت العام الفائت نحو ست مرات.

وقالت مصادر محلية لـ(الحل نت) إن :«قصفاً تركياً طال قرى بريف بلدة تل تمر شمالي #الحسكة فجر اليوم الأربعاء، واستمر عدة ساعات».

وأضافت المصادر، أن «القصف استهدف قرية “الدردارة” ومحيط بلدة “أبو رأسين” بقذائف المدفعية، كما سقطت قذائف هاون على محطة الكهرباء القريبة من القاعدة الروسيّة في محطة منطقة “المباقر” شمالي البلدة، ما أسفر عن قطع التيار الكهربائي عن البلدة وريفها».

وأكدت المصادر، أن «انقطاع الكهرباء عن بلدة تل تمر وريفها نتيجة القصف التركي، تكرر لست مرات على الأقل خلال العام الفائت».

وشهد ريف بلدة تل تمر مطلع أيلول/ سبتمبر 2020، تصعيداً عسكرياً وقصفاً من القوات التركية وفصائل #الجيش_الوطني الموالي لها، أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن سكان البلدة و28 قرية شمالها.

وتشهد مناطق ريفي تل تمر وأبو رأسين شمالي الحسكة اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا وقوى المجلس العسكري السرياني وقوات حرس الخابور المنضويتين ضمن صفوف #قوات_سوريا_الديمقراطية، بشكل متكرر، رغم انتشار نقاط لقوات #الحكومة_السورية على طول خطوط التماس منذ نهاية العام الفائت بعد اتفاق بين #قسد والقوات الروسيّة.

---