واشنطن وَ”الحشد الشعبي”: هل ستتغيّر العلاقَة بينهما بِعَهد “بايدن” عن عَهد “ترامب”؟

واشنطن وَ”الحشد الشعبي”: هل ستتغيّر العلاقَة بينهما بِعَهد “بايدن” عن عَهد “ترامب”؟

قال العقيد المتقاعد في #الجيش_الأميركي “بيتر منصور” إن: «الدولة العراقية يجب أن يكون لديها احتكار في استعمال القوة والسيطرة على #الحشد_الشعبي للحفاظ على سيادة #العراق».

“منصور” أضاف في مُقابلَة مُتلفزَة أن: «الحشد الشعبي هو جزء أساسي في مقاتلة #داعش ويجب أن نحييهم، ولكن بعد انتهاء المعركة مع تنظيم “داعش” انتفت الحاجة إليه».

مُعتقداً أن: «الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة #جو_بايدن ربما ستغير العلاقة مع “الحشد” وتمد اليد إلى #إيران، ولكن الأمور لن تعود إلى ما قبل استلام #دونالد_ترامب للسلطة».

الاثنين المنصرم قال مدير التحليل العسكري في “معهد هودسون” #ريتشارد_ويتز إن: «ما يحدث الآن بالعراق هو جزء من انعكاس للعلاقات بين #أميركا وإيران التي تعقّدت بالأسابيع الماضية».

لافتاً بلقاء مُتَلفَز إلى أن: «الخوف الآن ليس من حدوث مواجهة بين أميركا وإيران، وإنما الخوف من حدوث تصعيد في العراق من خلال استهداف المنشآت الاميركية في #بغداد».

يُذكر أنه منذ اغتيال #واشنطن للجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة جويّة ببغداد في (3 يناير 2020) تصاعد التوتّر بين فصائل تنتمي للحشد وأميركا.

إذ تستهدف بعض الفصائل المنتمية للحشد والموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بقصف صاروخي، لا سيما #السفارة_الأميركية في “الخضراء” والقواعد العسكرية الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.