قال رئيس كتلة #ائتلاف_النصر النيابية #عدنان_الزرفي إن المرجع الديني #علي_السيستاني التقاه بالعديد من المرات عندما كان محافظاً لـ #النجف بين أعوام 2005 و2015.

عن أول لقاء له مع “السيستاني” في 2005 بيّن “الزرفي” أن: «سماحة المرجع وجّهني حينها بحصر السلاح بيد الدولة، وتفتيش المنازل، وسحب الأسلحة غير المرخّصة منها».

مُردفاً: «لقد طلبَ مني البدء بالتفتيش من منزله، وتردّدت، لكنه أصرّ على ذلك، وبالفعل فتّشته بإرسالي قوّة من شرطة النجف لمنزل “السيستاني”، ليكون حافزاً لبقية المواطنين بالمحافظة».

كما أوضح “الزرفي” بمقابلة مُتلفزَة مع التلفزيون العراقي الرسمي أن المرجع: «كان يوجّهنا دائماً لدعم الجيش والشرطة، ولم يوجّه بتشكيل أية قوات رديفة أو مجموعات مسلّحة».

«في فتوى الجهاد الكفائي لمحاربة #داعش كنت أنا ورئيس الوزراء الأسبق #حيدر_العبادي في منزله بيوم إعلانه للفتوى، وكانت فتواه بدعم الأمن من المدنيين وليس بتشكيل فصائل مسلّحة».

«لكن النظام السياسي استغل الفتوى وشكّل فصائل مسلّحة تعبث بأمن الناس وترهبهم، خصوصاً في #بغداد والمحافظات الجنوبية، وعندما ننتقدهم يتهموننا بالعمالة»، لفتَ “الزرفي”.

يُذكر أن آية الله “علي السيستاني” أفتى في (12 يونيو 2014) فتواه المعروفة بـ “الجهاد الكفائي” لالتحاق من يستطيع من المدنيّين حمل السلاح بالقوات الأمنية لمقاتلة “داعش”.

جاءت الفتوى بعد يومين من سيطرة “داعش” وقتها على محافظة #نينوى شمالي #العراق، واستغلّتها الميليشيات الموالية لـ #إيران، وبدأت بترهيب الناس بسلاحها المنفلت منذ ذلك الوقت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة