سجلت أسعار #النفط، اليوم الجمعة، أعلى مستوياتها منذ /11/ شهراً، بعد تعهد #السعودية بخفض الإنتاج وانتعاش الأسهم العالمية، فيما يتطلع المستثمرون إلى ما هو أبعد من حالات الإصابة بفيروس “#كورونا” المتزايد.

وأفادت وكالة “رويترز”، بارتفاع «خام برنت 44 سنتاً أو 0.8٪ إلى 54.82 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 1007 بتوقيت جرينتش».

وهو أعلى مستوى منذ أواخر فبراير/ شباط ، فيما «زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتًا أو 0.7٪ إلى 51.19 دولارًا ، وهو أيضًا أعلى مستوى له منذ أواخر فبراير/ شباط».

ونقلت الوكالة عن ستيفن برينوك، وهو من شركة “بي في إم” للسمسرة النفطية قوله إن «التخفيض المفاجئ في #السعودية يجعل المضاربين على الصعود على رأس مجمع الطاقة».

وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، تعهدت السعودية بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً في فبراير ومارس كجزء من اتفاق سيبقي بموجبه معظم منتجي أوبك + الإنتاج مستقراً في مواجهة الإغلاق الجديد لفيروس “#كورونا”.

وفي غضون ذلك، سجل خام البصرة الخفيف في العراق، سعراً مرتفعاً لم يبلغه من عشرة أشهر، وقد لامس سعر برميل النفط من خام البصرة 56 دولاراً.

وما تزال القيود الشديدة على التنقل في جميع أنحاء العالم لاحتواء زيادة حالات COVID-19 تؤثر على مبيعات الوقود، مما يضعف احتمالية تعافي الطلب على الطاقة في النصف الأول من عام 2021، بحسب “رويترز”.

وتشهد أسعار النفط، منذ نحو عام، هبوطاً حاداً في الأسعار تراوحت ما بين /20/ إلى /30/ بالمائة، فيما تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط أكثر من /20/ في المائة.

ويعتبر العراق ثاني أكبر منتج في منظمة #اوبك بعد #السعودية، ويمتلك خامس أكبر #احتياطي للنفط الخام في العالم بمقدار 153 مليار برميل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.