وصل المبعوث الأميركي، “جويل رايبرن”، إلى الأردن، ضمن جولة يقوم بها على دول في المنطقة، قالت الخارجية الأميركية أنها تأتي في إطار التنسيق مع شركاء دوليين للعمل على دفع القيادة السورية إلى القبول بالحل السياسي وتنفيذ القرارات الدولية ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

والتقى  “رايبرن” وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” في اجتماع عُقد في #عمان، وشدد الأخير على أن #الحل_السياسي في #سوريا هو السبيل الوحيد لإنهاء مأساة الشعب السوري.

كما دعا “الصفدي إلى وجوب أن يكون هناك دور عربي في حل الأزمة السورية والتوصل لنهاية تحفظ وحدة سوريا والقضاء على الإرهاب ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها.

ويبدو أن زيارة “رايبرن” إلى الأردن تأتي استكمالاً للقاءات أجراها مع مسؤولين في دولة الإمارات، إذ يسعى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا لزيادة فاعلية العقوبات الأميركية على القيادة السورية، وتضييق الخناق على دوائر خارجية تسعى لتنفيذ صفقات بالنيابة عن الأخيرة للالتفاف والإفلات من العقوبات.

ويعتبر #الأردن بمثابة الشريان الحيوي الوحيد لاستمرار الصادرات والواردات السورية بالرغم من امتلاك الحكومة السورية السيطرة على العديد من المعابر مع #العراق، إلا أن “معبر نصيب” هو الداعم الاقتصادي الأهم لتسيير عمليات الترانزيت وتوريد الخضار والفواكه إلى دول الخليج واستيراد المواد الأولية والغذائية.

ورغم أن #الحكومة(السورية استعادت السيطرة على “معبر نصيب” منذ 2018 وجرى افتتاحه بعد ذلك، إلا أن حركة مرور البضائع فيه تشهد توقفاً لفترات طويلة، كان لها آثارها السلبية على الاقتصاد السوري الذي تراجع خلال العام 2020 بشكل كبير.