الخارجية العراقية تستغرب عقوبات أميركا على “الفيّاض”: مُفاجأةٌ غير مَقبولَة

الخارجية العراقية تستغرب عقوبات أميركا على “الفيّاض”: مُفاجأةٌ غير مَقبولَة

أعرِبت #وزارة_الخارجيّة العراقية: «عن إستغرابها من قرار #الخزانة_الأميركيّة بفرض عقوبات على رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، #فالح_الفيّاض»، قائلةً إنه: «مفاجأة غير مقبولة».

مُشيرَةً في بيان لها إلى أنَها: «ستُتابع بعناية مع الإدارةِ الحالية والجديدة في #واشنطن جميع القرارات الصادرة عن “وزارة الخزانة” بحقِّ أسماءٍ عراقيّة والعمل على معالجة تبعاتِ ذلك». ظ

أمس نشرت مديرية إعلام “الحشد” صورة لـ “الفياض” وهو يحمل بيده “سَيْفاً” وقالت: «نبارك لـ “لفياض” انضمامه مع الشرفاء الذين تعتبرهم الإدارة الاميركية أعداءً»، بتغريدة عبر #تويتر.

البارحة فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على رئيس هيئة “الحشد الشعبي” في #العراق، القيادي “فالح الفياض” ترتبط بانتهاكات لـ #حقوق_الإنسان وتسهيله شن هجمات إرهابية.

إذ قالت إن “الفياض”: «كان جزءاً من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات “الحشد الشعبي” التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من #الحرس_الثوري الإيراني».

مُؤكّدة في بيان بأن: «عناصر قوات “الحشد” الموالية لـ #إيران تواصل شنّ حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين بالعراق الذين يدعون لانتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان وحكومة نظيفة».

وزير الخزانة “ستيفن منوتشين بيّن أن: «الفياض وغيره من المتشددين والسياسيين المتحالفين مع #طهران وجهوا وأشرفوا على قتل المتظاهرين العراقيين المسالمين، وشنوا حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية والمجتمع المدني».

لافتاً إلى أن واشنطن: «ستواصل محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في العراق الذين يهدفون لحرمان الشعب العراقي من حقهم في الاحتجاج السلمي والسعي لتحقيق العدالة واجتثاث الفساد في بلادهم».

يُذكر أن “الفياض” ليس أول شخص تفرض عليه #أميركا العقوبات، إذ سبق وأن فرضت العقوبات على عدّة قيادات في الميليشيات العراقية الموالية لإيران في وقت مضى.

إذ فرضت وصنّفت شخصيات مثل زعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي وزعيم ميليشيا “كتائب حزب الله” #أبو_حسين_الحميداوي بلائحة الإرهاب لقمعهم للاحتجاجات العراقية الماضية.

إذ خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات بنطاق واسع في الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشؤون البلاد.

لكن الميليشيات الموالية لإيران قمعت وخطفت وعذّبت وقتلت الآلاف من الشباب ممن شاركوا بالتظاهرات عبر القنّاص وبالسلاح الكاتم وتصفيتهم جسدياً لإنهاء الاحتجاجات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.