أقدم مسلح على تفجير نفسه بحزام ناسف #داخل #مخيم_الهول شرقي #الحسكة، مساء الجمعة، عقب حصاره من قبل القوى الأمنية المتواجدة في المخيم، وأسفر التفجير عن إصابة قائد الدورية بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المشفى

وجرت تلك العملية  عقب مقتل رئيس المجلس السوري في المخيم “حمد صالح حديد” المعروف باسم “أبو أحمد الشمري”، الذي تعرض للاغتيال من قبل الانتحاري، كما أصيب أحد أبنائه أثناء خروجهما من الجامع.

ويتكون “المجلس السوري” من نازحين مقيمين في المخيم، يتولون إدارة شؤون النازحين والتنسيق مع إدارة المخيم، وكان لهم دور في إعداد قوائم لخروج دفعات من النازحين السوريين من “الهول”.

وتصاعدت عمليات الاغتيال داخل “مخيم الهول” بحق نازحين سوريين ولاجئين عراقيين بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة وبلغت في الأسبوع الأول في العام الحالي 13 جريمة اغتيال.

وفي العاشر من تشرين الثاني، نوفمبر الماضي، قتل مجهولون بمسدس كاتم للصوت “سليمان محمد الحمادي” المعروف بأبو عزام السبعاوي، وهو رئيس المجلس العراقي للاجئين في “مخيم الهول”.

ونفذت قوات أمنية في #الإدارة_الذاتيّة، حملة تمشيط وتفتيش داخل المخيم في حزيران/ يونيو 2020، لكن تلك الحملة توقفت بعد يومين فقط نتيجة ضغوط  المنظمات الدولية واعتراضها على بقاء القوات الأمنية لفترات طويلة بين النازحين واللاجئين.

ويستغل منفذو عمليات القتل تلك، حالة الازدحام التي يعيشها المخيم الذي يقيم فيه 64373 شخص موزعين على 8 قطاعات، بينهم قطاع مخصص لعوائل مقاتلي التنظيم من جنسيات أجنبية.

وتشير آخر إحصائيات صادرة عن “الإدارة الذاتية” إلى أن عدد العائلات السوريّة في “مخيم الهول” يبلغ حالياً 6155 عائلة تضم 22231 إنسان، بالإضافة لوجود 8284 عائلة عراقيّة تحوي 30706 إنسان، بينما يبلغ عدد عائلات عناصر “داعش” من الأجانب 2625 عائلة بمجموع قدره 8965 شخصاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.