“السيستاني” يُخَطّط معَ “الكاظمي” لـ «تَذويب» الحشد الشعبي.. القصّة بالتفصيل

“السيستاني” يُخَطّط معَ “الكاظمي” لـ «تَذويب» الحشد الشعبي.. القصّة بالتفصيل

كشفت مصادر سياسية عراقية “رفيعة” عن خطة يقودها المرجع الديني #علي_السيستاني ورئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي لإقناع بعض الفصائل المنتمية لـ #الحشد_الشعبي بربطها بالحكومة بدلاً من “الحشد”.

المصادر أضافت أن الخطة تحظى بدعم “السيستاني” ويقودها رجل الدين المقرّب من المرجعية #ميثم_الزيدي قائد فصائل #مرجعية_النجف  الأربعة التي تأسست في 2014 لمحاربة #داعش.

الفصائل الأربعة تعرف بـ “حشد العتبات”، وهي كل من “فرقة الإمام علي القتالية، فرقة العباس القتالية، لواء علي الأكبر، وأنصار المرجعية”، وجميعها يقودها “الزيدي”.

هذه الفصائل عقدت في ديسمبر المنصرم مؤتمراً خاصاً بها واعترضت على نهج وخطوات الفصائل التي تنتمي بالولاء لإيران، وشدّدت على ضرورة الالتزام بأوامر القائد العام للقوات المسلّحة.

الفصائل: «تقود حالياً حملة لإقناع مجموعات مقاتلة شبه رسمية بتغيير جهة ارتباطها إلى #الحكومة_العراقية بدلا من “الحشد الشعبي” وأن تأتمر بأمر القائد العام»، وفق المصادر.

حسب المصادر الرفيعة: «تفاوض “الزيدي” مع “الكاظمي” مؤخراً وحصل على تعهد بعدم تذويب فصائل “الحشد” التي تنتقل طوعاً من الهيئة للقوات المسلّحة بأي تشكيل نظامي آخر».

الخطة تتضمّن إقناع بعض الفصائل غير المرتبطة بشكل عقائدي بالمرشد الإيراني #علي_خامنئي بترك الحشد والالتحاق بالحكومة رسمياً.

كما تضمّنت الخطة تحديد مهلة أمام الفصائل التي ترغب بالانضمام إلى مكتب القائد العام؛ كي تحسم أمرها، وبعدها ستتخذ الحكومة قراراً ثابتاً مهما كان رد هذه الفصائل.

إذ تنوي الحكومة بعد تنفيذ خطتها مع المرجعية «تَذويب» “الحشد” واعتبار الفصائل الموالية لإيران وغير الموالية التي تصر على الارتباط برئيس “الحشد” بأنها ميليشيا خارجة على القانون.

علماً أن “حشدَ العتبات” الذي ينتمي للمرجعية يختلف مع “الحشد الولائي” الخاضع لطهران بـ /3/ محاور، الأول: موالاة “الميليشيات لإيران و”خامنئي” على حساب العراق.

الثاني: التذمّر من دعم هيئة “الحشد الشعبي” لـ “الحشد الولائي” بالمعدات العسكرية والأموال، وحرمان “حشد العتبات” من ذلك.

الثالث: رفض فكرة الدخول في العملية السياسية، عكس “الحشد الولائي” الذي دخلها عبر #تحالف_الفتح الموالي لإيران.

إلى ذلك يشعر “الحشد الولائي” بالقلق من خطوات “حشد العتبات”، وهذا القلق خرج عبر زعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي.

إذ اتهم “الخزعلي” في مُقابلة متلفزة سابقة “حشد العتبات” بأنه: «من صناعة #أميركا و #إسرائيل، وأن ما يحدث هو مُخطّط لتقسيم “الحشد الشعبي” وحَلّه وإنهائه بشكل تام».

تأسّس “الحشد الشعبي” في يونيو 2014 بفتوى من “السيستاني” لمقاتلة تنظيم “داعش” الذي احتل ثلث مساحة #العراق أنذاك.

استغلّت الفصائل الولائية فتوى “السيستاني” وانخرطت بمقاتلة “داعش” لتعبث بأمن العراقيين وتهدّدهم بعد هزيمة التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.