“لبنان” يدق ناقوس الخطر بعد تسجيل أعلى نسبة إصابات بـ«كورونا» في العالم

“لبنان” يدق ناقوس الخطر بعد تسجيل أعلى نسبة إصابات بـ«كورونا» في العالم

وصلت الحالة الصحية في #لبنان لمرحلة الخطر، بعد تجاوز عدد الإصابات بفايروس #كورونا نسبة 15%، وسط مطالبات بالإقفال التام دون استثناءات، وإعلان حالة طوارئ صحية في البلاد لمكافحة الوباء.

وكشف رئيس نقابة الأطباء في لبنان “شرف أبو شرف”، اليوم الأحد، أن «أرقام الإصابات بالفايروس تجاوزت 15%»، مشيراً إلى أن هذه النسبة تُعد «الأعلى في العالم لمصابي فايروس كورونا»، بحسب وسائل إعلام لبنانيّة.

ودعا “أبو شرف” إلى «الإقفال التام»، فضلاً عن اتباع الطرق الوقائية لتفادي الوقوع في الإصابة، بالإضافة إلى حظر التجمعات.

من جانبه، دعا رئيس اللجنة الصحية البرلمانيّة، النائب “عاصم عراجي”، إلى إعلان «حالة الطوارئ الصحيّة» في البلاد، منوهاً إلى ضرورة استقبال جميع المستشفيات(العامة والخاصة)، لمصابي الفايروس، وذلك وفقاً لـ «المرسوم التشريعي الصادر عام 1983، الذي يقضي بضرورة فتح المستشفيات» أمام مثل هذه الحالات.

وانتقد “عراجي” عشرات المستشفيات في المنطقة التي ترفض استقبال المصابين بالفايروس، مطالباً السلطات اللبنانيّة لاتخاذ عقوبات ضدها، كون الأزمة تندرج من ضمن «مسؤوليات وزارة الصحة والدولة».

في حين، طالب الرئيس اللبناني “ميشال عون” بعقد اجتماع غداً الاثنين، مع مجلس الدفاع الأعلى، وذلك «لمعالجة الوضع الصحي، وأزمة قطاع المستشفيات في لبنان».

يأتي ذلك، في وقتٍ أعلنت فيه الحكومة اللبنانيّة مؤخراً تسجيل أكثر من 5 آلاف إصابة يومية بالفايروس لمدة ثلاثة أيام متتالية، فيما يرى ناشطون أن فرض حالة طوارئ صحية في لبنان، هو الحل الأمثل للحد من انتشار الوباء في الوقت الراهن.

ودخل لبنان في الـ7 من الشهر الجاري فترة حظر وإغلاق تام، تستمر لمدة ثلاثة أسابيع، إلا أن قرار الإغلاق شمل الكثير من الاستثناءات، لتجنب تفاقم سوء الأوضاع المعيشية في ظل الأزمة الإقتصاديّة التي تعيشها البلاد.

وبحسب آخر إحصائيّة رسميّة، فقد بلغ عدد الإصابات بفايروس كورونا في لبنان 216 ألف حالة، شفيت منها 141 ألف حالة، وتوفيت 1590 حالة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.