قُتل عنصر من #الشرطة_العراقية بمحافظة #ذي_قار جنوبي #العراق بعد تجدّد الاحتجاجات في #الناصرية منذ الخميس، في ظل محاولات الأمن السيطرة على الاحتجاجات.

خلية #الإعلام_الأمني أكّدت في بيان لها تابعه (الحل نت): «إصابة /33/ عنصراً آمنياً من شرطة ذي قار إضافة لمقتل شرطي خلال الأحداث التي حصلت اليوم الأحد في الناصرية».

إذ تشهد #ساحة_الحبوبي مركز احتجاجات #الناصرية بذي قار مواجهات بين المتظاهرين والأمن، بعد أن فرّقت الأخيرة المتظاهرين بالغاز المُسيل والرصاص الحي ليل أمس السبت.

لكن شباب الناصرية عادوا نهار اليوم إلى “الحبوبي” من جديد وتظاهروا ثانيةً، مطالبين بالإفراج عن زملائهم من الناشطين الذين اعتقلهم الأمن مؤخراً، وبعض الفصائل الموالية إلى #إيران.

شرارة انطلاق الاحتجاجات الجديدة كانت إثر اغتيال مسلّحين مجهولين للمحامي البارز في المحافظة #علي_الحمامي وسط منزله بقضاء #الشطرة الخميس الماضي.

«قتلٌ وإصاباتٌ واعتقالات».. حقوق الإنسان تدعو “الكاظمي” لإدارة أمن الناصرية

إذ خرجت بنفس الليلة تظاهرات في “ساحة الحبوبي” استنكاراً لقتل “الحمامي”، وقطعوا الطرق عبر حرق الإطارات، ما اضطر أمن الناصرية لتفريق التظاهرة بالقوة.

اليوم كشفت مفوضية #حقوق_الإنسان عن إحصائية بضحايا الناصرية لآخر يومين، وقالت إن: «القوات الأمنية استخدمت الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي لتفريق المتظاهرين».

فيما لفتت في بيان لها إلى آن: «حصيلة الضحايا بلغت /43/ مصاباً في صفوف المتظاهرين، فضلاً عن اغتيال شخصين من المحتجّين، بالإضافة إلى اعتقال /30/ ناشطاً».

كذلك دعت المفوضيّة رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي إلى: «تولي الملف الأمني في ذي قار، وضرورة إيقاف مسلسل الاغتيالات والخطف وتقييد الحريات لشباب المحافظة».

«اغتيالُ مُحامٍ واعتقالُ ناشطٍ».. الناصرية تتوجّه للتصعيد المناطقي

أمس قال مراسل (الحل نت) إن: «الحكومة المحلية في الناصرية ترفض التعليق على تجدد الاحتجاجات، كما أن الحكومة الاتحادية في #بغداد لم تصدر أي توضيحٍ بهذا الشأن».

أول أمس أصدر متظاهرو “الحبوبي” بياناً وجّهوه للإدارة المحلية في ذي قار، قالوا فيه إن: «دور #خلية_الأزمة قد انتهى، إذ لم تلتزم بوعودها تجاه المحافظة المنكوبة».

«إنها فرصتكم الأخيرة، إذا لم تتوقف الاعتقالات ويتم تسقيط جميع التهم الكيدية بحق شباب الناصرية، سنتوجه نحو التصعيد المناطقي وسيحصل ما لا يحمد عقباه»، أضاف البيان.

يُذكر أن ناشطي العراق يتعرّضون للاغتيال والخطف والتعذيب والتصفية منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 من قبل الميليشيات الموالية لإيران دون وضع حد رادع لها.

الناصرية تعود إلى الاحتجاج.. القوات الأمنية تستخدم الرصاص الحي

يُجدر بالذكر أن نحو /700/ ناشط ومتظاهر قتلوا منذ انطلاق “حراك أكتوبر”، وأُصيب /25/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسميّة وغير الرسميّة.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات بنطاق واسع في الوسط والجنوب العراقي والعاصمة بغداد ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشؤون البلاد.

لكن الميليشيات الموالية لإيران قمعت وخطفت وعذّبت وقتلت الآلاف من الشباب ممن شاركوا بالتظاهرات عبر القنّاص وبالسلاح الكاتم وتصفيتهم جسدياً لإنهاء الاحتجاجات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة