صنّفَت وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتين، رئيس أركان هيئة #الحشد_الشعبي “عبد العزيز المحمداوي” المعروف بـ “الخال” و #أبو_فدك على لائحة الإرهاب.

تصنيف “الخال” بلائحة الإرهاب جاء: «نتيجة صلاته بـ #الحرس_الثوري الإيراني، وميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية»، وهي أبرز الميليشيات الموالية إلى #إيران.

كما جاء التصنيف بسبب: «مسؤوليته عن مقتل واختطاف متظاهرين عراقيين، وسيطرته على مؤسسات أمنية عراقية وجعلها تعمل لخدمة إيران»، وفق الإدارة الأميركية.

حسب بيانٌ لـ #وزارة_الخارجية الأميركية اليوم فإن “الخال”: «هو الأمين العام السابق لـ “كتائب حزب الله”، وهي منظمة مصنفة “إرهابياً” من قبل #الولايات_المتحدة».

كما أنها: «مدعومة من إيران وتسعى إلى دعم أجندة #طهران “الخبيثة” في المنطقة (…) وقد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الأعمال الإرهابية في #العراق»، وفق بيان الخارجية الأميركية.

البيان أضاف أن: «ميليشيا “الكتائب” مسؤولة عن هجمات بالعبوات الناسفة، وهجمات صواريخ وقنص، وسرقة موارد العراق، وقتل واختطاف وتعذيب المتظاهرين السلميين والناشطين العراقيين».

مُردفاً: «لقد عمل “المحمداوي” مع الحرس الثوري الإيراني لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة العراقية بعيداً عن هدفها الحقيقي المتمثل بالدفاع عن الدولة ومحاربة تنظيم #داعش».

من جهتها أوضحت #وزارة_الخزانة الأميركية بأن: «الأسماء التي يستخدمها “المحمداوي” هي “مجيرش، الملا مجيرش، الخال، أبو فدك”، وقام بنشر معلومات جواز السفر الخاص به سابقاً».

ما يمكن قوله إنه بموجب العقوبات الجديدة ستصادر جميع ممتلكات “الخال” في #أميركا، سواءً المالية أو تلك التي يسيطر عليها أميركيون، كما يمنع على الأميركيين التعامل معه.

يُشار إلى أن تصنيف “الخال” بلائحة الإرهاب جاء بعد /3/ أيام من فرض وزارة #الخزانة_الأميركية عقوبات على رئيس هيئة “الحشد الشعبي” #فالح_الفياض ترتبط بانتهاكات لـ #حقوق_الإنسان وتسهيله شن هجمات إرهابية.

الخزانة قالت حينها إن “الفياض”: «كان جزءاً من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات “الحشد الشعبي” التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني».

مُؤكّدة في بيان أن: «عناصر قوات “الحشد” الموالية لإيران تواصل شنّ حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين بالعراق الذين يدعون لانتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان وحكومة نظيفة».

أما وزير الخزانة “ستيفن منوتشين” فبيّن أن: «الفياض وغيره من المتشددين والسياسيين المتحالفين مع #طهران وجهوا وأشرفوا على قتل المتظاهرين العراقيين المسالمين، وشنوا حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية والمجتمع المدني».

أمس وقبل تصنيف “الخال” «إرهابياً»، كشفت مصادر لـ (الحل نت) عن: «سلسلة عقوبات تتوقعها #الحكومة_العراقية بحق شخصيات أخرى من “الحشد” بعد “الفياض”، فضلاً عن احتمالية أن تتحول الهيئة بالكامل لمنظمة مشمولة بالعقوبات».

يُذكر أن الخزانة الأميركية وضعت في وقت مضى شخصيات مثل زعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي وزعيم ميليشيا “كتائب حزب الله” #أبو_حسين_الحميداوي بلائحة الإرهاب لقمعهم للاحتجاجات العراقية الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.