وفد فرنسي يزور “القامشلي”: «ندعم الحوار “الكردي- الكردي” وجهود لتثبيت الاستقرار بشمال شرقي سوريا»

وفد فرنسي يزور “القامشلي”: «ندعم الحوار “الكردي- الكردي” وجهود لتثبيت الاستقرار بشمال شرقي سوريا»

أكّدَ مدير قسم الدعم والأزمات في الخارجيّة الفرنسيّة، “إيريك شوفالييه”، أن بلاده « تدعم مناطق شمال شرقي #سوريا في عدة ملفات، منها ملف الحوار “الكردي- الكردي”، وكذلك دعم المشاريع وجهود تثبيت الاستقرار».

جاء ذلك خلال زيارة وفد فرنسي برئاسة “شوفالييه” إلى #القامشلي، الثلاثاء، وذلك للمرة السادسة منذ عام 2018.

وجدد”شوفالييه” خلال الزيارة دعم بلاده للمنطقة، كما تسلم سبعة أيتام من عوائل مقاتلي تنظيم #داعش الفرنسييّن.

وشدّدَ “شوفالييه” والذي شغل سابقاً منصب السفير الفرنسي في #دمشق أن بلاده «انضمت للمحادثات التي تجري مع المعهد الأوروبي للسلام بخصوص العمل على #مخيم_الهول وإعادة تأهيل الأطفال والنساء فيه، بالإضافة إلى تعويض المتضررين من إرهاب تنظيم “داعش”»، وفق دائرة العلاقات الخارجية في #الإدارة_الذاتية.

كما قال “شوفالييه” في تسجيلٍ مصور نشرته الصفحة الرسميّة لدائرة العلاقات الخارجية على حسابها في “فيسبوك”، «من المهم بالنسبة لأوروبا ولفرنسا خاصةً، أن تسمع من الإدارة الذاتية في المنطقة عن الأوضاع فيها، ونتباحث حول كيفية تأمين المساعدات الإنسانية ودعم استقرار المنطقة، لأن الاستقرار في المنطقة هام بالنسبة لجميع المناطق وبشكل خاص لأوروبا».

إلى ذلك أفاد مصدر مطلع لـ(الحل نت) أن «الوفد الفرنسي تسلم سبعة أيتام تتراوح أعمارهم بين عامين و11 عاماً».

وأضاف المصدر، أن «#باريس تدعم جهود إيصال لقاح فايروس #كورونا إلى كافة الدول، وسوف تسعى لإيصاله إلى مناطق شمال شرقي سوريا».

وبحسب دائرة العلاقات الخارجية، فإن اللقاء الذي جمع الطرفين تطرق «بشكل خاص إلى الهجمات والتهديدات التركيّة المستمرة على منطقتي #عين_عيسى و #تل_تمر، بالإضافة إلى الانتهاكات اليومية في #عفرين و #رأس_العين(سري كانيه) و #تل_أبيض(كري سبي)، فضلاً عن عمليات القتل المتزايدة في مخيم الهول، وحول مشاركة الإدارة الذاتية في العملية السياسية واللجنة الدستورية في سوريا».

من جهته شدّد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، “عبد الكريم عمر”، على أن «التهديدات والهجمات التركيّة تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي محاولة لإنعاش “داعش” من جديد، وأي احتلال جديد للمنطقة يعني موجة جديدة من النازحين، كما أن تركيا مستمرة في مشروعها لإجراء التغيير الديمغرافي في المنطقة»، وفق المصدر.

وسبق أن صرح مصدر من دائرة العلاقات الخارجية لـ(الحل نت)، أواخر عام 2020، بوجود «اتفاق مع “المعهد الأوروبي للسلام” من أجل مقترح إنشاء محكمة ذات طابع دولي، وتلقى ذلك دعم العديد من الدول الأوروبيّة التي يزداد عدد مؤيدي إنشاءها بدلاً من محكمة دولية».

وقال المصدر الذي فضَّلَ عدم ذكر اسمه: إن «المحكمة تحتاج لمساعدة في الجانبين اللوجستي والقانوني، وأيضاً إلى الاعتراف بقراراتها من جانب هذه الدول التي تدعم إنشاءها».

كما أضاف أن :«المقترح يلقى دعم العديد من الدول الأوروبيّة، خاصةً وأن غالبيتها ترفض استعادة رعاياها من مقاتلي التنظيم، كما أن هناك بعض الدول مترددة بعض الشيء في دعم إنشاءها».

وأشار حينها إلى أن «المقترح يتضمن أيضاً إنشاء سجون، بالإضافة إلى إنشاء مخيم جديد لإقامة عوائل مقاتلي التنظيم، مع مساعي لتعويض المتضررين من عوائل فقدت أبناءها في مواجهة التنظيم».

من الجدير بالذكر أن “باريس”، كانت قد تسلمت 10 أيتام من عوائل مقاتلي التنظيم الفرنسيين من مخيم الهول في حزيران /يونيو 2020.

كما سبق أن رعت فرنسا وبجهود من “إيريك شوفالييه” مبادرة لتحقيق التقارب بين الأطراف الكردية في سوريا خلال عام 2019، إلا أن جهودها توقفت عقب الهجوم التركي على مناطق شمال شرقي سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.