بعد اكتشاف مقبرة جماعية فيها.. الرئيس العراقي يلتقي محافظ صلاح الدين

بعد اكتشاف مقبرة جماعية فيها.. الرئيس العراقي يلتقي محافظ صلاح الدين

بحث رئيس الجمهورية العراقي #برهم_صالح مع محافظ #صلاح_الدين “عمّار خليل” الأوضاع العامة في المحافظة، بخاصّة الأمنية منها، وفق بيان لمكتبه الإعلامي.

البيان ذكرَ أن الرئيس العراقي استقبلَ “خليل” في العاصمة #بغداد، وأكِد إبّان اللقاء: «أهمية الحفاظ على الانتصار ضد #داعش وسبل تعزيز الاستقرار في المحافظة».

كما ناقش اللقاء: «الأوضاع الخدمية والإدارية في المحافظة والمشاكل التي تواجهها (…) وشَدّدَ “صالح” على ضرورة معالجة هذه المشاكل التي تعاني منها المحافظة وأهلها».

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/5211792828830791/

جاء اللقاء بعد يوم من عثور مواطنين في منطقة #جالي بقضاء #الإسحاقي في محافظة صلاح الدين شمالي #العراق على مقبرة جماعية تضم زهاء /50/جثة.

شخصيات عشائرية من المحافظة أكّدت أن الجثث تعود لأبنائهم المدنيين من المفقودين منذ اجتياح “داعش” للمحافظة في 2014 وحتى بعد هزيمته.

المتحدث الرسمي لمجلس أعيان وشخصيات صلاح الدين “طامي المجمعي” اتهم الميليشيات الموالية لـ #إيران بالضلوع بقتل “الضحايا” وتغييب مصيرهم بهذه المقبرة، وفق تصريح له.

مُبيّناً أن: «بعض الجهات الميلشياوية كانت تسيطر على المنطقة بعد تحريرها من “داعش”، وهذه الجهات تقف وراء اختفاء العشرات وتغييبهم قسراً».

كما أشار إلى أن: «أهالي الضحايا كانوا يحاولون البحث عن أبنائهم بهذه المنطقة إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل؛ لأن القوة الماسكة للأرض وهي من الميليشيات الولائية منعتهم من ذلك».

يُذكر أن منطقة #الفرحاتية التابعة للإسحاقي شهدت في أكتوبر المنصرم خطف /12/ مدنياً من أهاليها، أُعدم /8/ منهم وجدت جثثهم ملقية على الأرض، فيما بقي مصير الأربعة مجهولاً حتى اليوم.

إذ اتهمت وقتها ميليشيا #عصائب_أهل_الحق الموالية لإيران والتي يتزعمها #قيس_الخزعلي بالوقوف وراء الحادثة، كما اتهمت الميليشيا بقتل الأربعة الآخرين وإخفاء جثثهم.

في يوليو المنصرم اكتُشفت مقبرة جماعية في #الأنبار غربي البلاد تضم /300/ جثة تعود لمدنيين من منطقة #الرزازة في قضاء #هيت، اختطفتهم الميليشياتُ وأعدمتهم ودفنتهم جماعياً، وفق مصادر (الحل نت).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة